تنديدا على إقصائهم من قائمة السكنات نظم عشرات المواطنين من طالبي السكن الاجتماعي بولاية تيسمسيلت، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، تنديدا منهم على إقصائهم من قائمة السكنات الاجتماعية ذات الطابع الإيجاري والتي تم الإشهار عنها في أكثر من مرة بهذه الولاية، مطالبين والي الولاية بالتدخل الفوري ومنحهم الحق في هذه السكنات الاجتماعية خصوصا وأن معظم المقصيين منها قد أودعوا ملفات طلب السكن منذ أكثر من 15 سنة، حيث استغرب هؤلاء إقصائهم كل مرة ومنح السكنات لغير مستحقيها مطالبين بالإفراج الفوري عن قائمة السكنات الاجتماعية التي تعرف تأخرا كبيرا. هذا وقد طالب المحتجون من المسؤولين المحليين بضرورة التدخل الفوري والإفراج عن قائمة السكنات الاجتماعية متسائلين في ذات الوقت عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء إقصاءهم من السكنات الاجتماعية بالرغم من استيفاء كل الشروط اللازمة وإتمام كامل الملفات الإدارية الخاصة بالإستفادة، مطالبين بضرورة الالتفات إلى حالتهم الاجتماعية المعقدة خصوصا وأن معظم المحتجين لا يزالون يحتمون تحت قبعة الكراء منذ سنوات، متسائلين عن المقاييس المعتمدة في انتقاء المستفيدين من هكذا سكنات وكذا الأطر القانونية التي حسب المحتجين ضربت كلها عرض الحائط، وقد طالب هؤلاء بضرورة بفتح تحقيق معمق حول الطرق التي يتم بها اختيار المستفيدين وضرورة الإفراج عن القائمة السكنية الاجتماعية التي لم تر النور بعد بهذه الولاية في انتظار تدخل المسؤولين والتكفل بانشغالات المحتجين في أقرب وقت ممكن. سكان منطقة عين فراجة يطالبون بفك العزلة وتعبيد الطريق بين بلديتي العيون وخميستي طالب العشرات من العائلات القاطنة بمنطقة عين فراجة الواقعة في الحدود بين بلديتي خميستي وبلدية العيون بولاية تيسمسيلت، السلطات المحلية بضرورة التدخل الفوري من أجل انتشال المنطقة من دائرة التخلف التنموي والإقصاء شبه الكلي من كل برامج التنمية الريفية في ظل عدم تعبيد الطريق الذي يربط الدوار بباقي المناطق المجاورة وبالخصوص مقر البلدية على مسافة 07 كم حيث تحول هذا الطريق إلى مسلك خطير وممر للموت بسبب اهترائه وعدم إعادة تهيئته وهو الأمر الذي أثقل كاهل سكان هذه المنطقة الريفية المعزولة والذين أصبحوا في عزلة تامة عن المناطق المجاورة. هذا وحسب تصريحات المحتجين فقد أعرب لنا هؤلاء عن امتعاضهم الشديد لسياسة التهميش والإقصاء التنموي الممارس في حقهم بدليل تدهور حالة الطريق، وهو الأمر الذي حول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق بعد أن أصبح نصف قاطني هذه المنطقة الريفية المعزولة يفكر في الهجرة نحو المدن بحثا عن العيش الكريم أين ينعدم بهذا الدوار كل متطلبات الحياة الكريمة من مرافق ضرورية تتماشى والحياة الاجتماعية، مطالبين في ذات الوقت المسؤولين المحليين بضرورة إعادة تعبيد الطريق التي تربط الدوار والبلديات المجاورة من أجل تسهيل عملية التنقل، متسائلين عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذا الدوار على حساب دواوير أخرى استفادت من التنمية الريفية في ظل المعاناة التي لا يزال يكابدها المواطنون القاطنون بهذا الدوار منذ سنوات عديدة دون التفاتة جدية من قبل المسؤولين المحليين ناهيك عن النقص الفادح في الإنارة العمومية لتبقى مطالب هؤلاء مرفوعة في انتظار تجسيدها على أرض الواقع ورفع الغبن الاجتماعي عن هذه العائلات ومنحهم الحق في التنمية الريفية.