اتهم بعض الأطراف بمحاولة وضعه بيد الانفصاليين والإيديولوجيين قال الطيب زيتوني الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أن الحراك الشعبي أوقف مهزلة ومسرحية العهدة الخامسة واستعاد الجزائر من يد العصابات والقوى غير المسؤولة لأبنائها الوطنيين، وسطر الخط الجديد للجزائر بمرافقة الجيش الوطني الشعبي الذي أغلق منافذ الفتنة بمرافقة الحراك إلى غاية تنظيم انتخابات بدلا من المراحل التأسيسية التي قال إن دعاتها لا يستطيعون العيش سوى في هذه الأنفاق. اتهم الطيب زيتوني، أمس خلال تجمع شعبي نظمه الأرندي بالعاصمة، بعض الأطراف بمحاولة وضع الحراك بيد الانفصاليين والإيديولوجيين ومن يريدون تقسيم البلاد، مشيرا إلى أن الحراك نوفمبري ويؤمن بالهوية الجزائرية بأبعادها كلها. وقال زيتوني، أن الدستور الجديد جاء ليكرّس ما يجمع كل الجزائريين ولتكريس النظام الجمهوري والديمقراطي عن طريق بيان أول نوفمبر الذي يقرّ أن السيادة للشعب. كما ندد الأمين العام للتجمع الديمقراطي، بالحملة المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.