نظّم أمس الأول، عناصر الحماية المدنية بما فيهم الضباط وقفة احتجاجية، حيث أغلقوا المقر الرئيسي للحماية المدنية الكائن بحي كشيدة بباتنة، مانعين بذلك مسؤوليهم من الدخول بما فيه مديرهم الولائي وكل من وُجهت لهم دعاوى حضور الإحتفالات الرسمية المخلدة لعيد الحماية المدنية، التي كانت مقررة يوم الخميس والمزمع فيها حضور والي الولاية، وذلك تنديدا منهم على تصرفات المدير العام للقطاع بالولاية التي تجاوزت حدود المعقول والمطالبة بذهابه –حسبهم- حيث أكد هؤلاء قيامه بتجاوزات أثرت عليهم وأثرت في السير الحسن للخدمة والجو العام للعمل. وقد أكد المحتجين بأن المدير وصل حد الإهانة الصريحة لرجال الحماية المدنية كما أصدر في حق الكثير منهم قرارات تعسفية، وما زاد الطين بلة هو تطاول المدير على شرف العمال حيث قام بالإطاحة بزوجاتهم. هذا وبدأ احتجاج العمال صباح أمس بعد أن كان من المقرر إقامة احتفالات تدخل في إطار اليوم العالمي للحماية المدنية، حيث تم تسطير برامج ثرية لهذه المناسبة، إلا أن أعوان الحماية المدنية قاموا بإخراج كامل العتاد إلى خارج الوحدة بعد أن أقدموا على غلق أبوابها، مصرين على أخذ مطالبهم بعين الاعتبار والمتمثلة في تنحية المدير الحالي من رأس المديرية وإيفاد لجنة مختصة للتحقيق في تجاوزاته بمناسبة إحياء يومهم العالمي.