أكدت مجلة الجيش، في عددها الأخير، أن الإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لم تعجب كالعادة محترفي الافك والتضليل-دولا كانوا، عصابات أو أفراد. وجاء في افتتاحية مجلة الجيش لشهر مارس، إن الأطراف التي ترفض بناء جزائر قوية بلا فساد" تشبه خفافيش تهوى الظلام والسواد، وتستثمر حتى في الحراك والوباء، سلاحها التفرقة والتعفين ومشروعها فك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه وإعادة النظر في كل ثوابت الأمة وفي مقدمتها النهج النوفمبري الأصيل". وأضافت" إن موقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية، كمساندتها للشعبين المالي والليبي في حل مشاكلهما بالطرق السلمية دون أي تدخل أجنبي ومساندتها المطلقة للشعب الصحراوي في تقرير مصيره إضافة إلى رفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني وموقفها المبدئي من القضية الفلسطينية". وأكدت "كل هذه المواقف الثابتة للدولة الجزائرية أحرجت وأزعجت أطرافا كثيرة راحت تجند بيادقها ومرتزقتها وإعلامها علها تخفف من الصدمة وتحفظ ماء الوجه ثم تشكك في مواقف الجزائر الراسخة".