أكدت مديرية شركة توزيع الكهرباء والغاز بسطيف، أن المخطط الاستعجالي للكهرباء 2013 يشهد مراحله الأخيرة والمتمثلة في الربط النهائي ل 100 محول كهربائي المدرج في هذا البرنامج والخاص بست دوائر كبرى لولاية سطيف . أكد بيان صادر عن خلية الاعلام والاتصال بالمؤسسة أنه تم إنشاء من خلال هذا الأخير 100 محول كهربائي ذو ضغط متوسط لمديرية سطيف و50 محولا لمديرية الهضاب وكذا 60 للمخطط العادي خاص بالمؤسسة، منها 35 حيز التنفيذ، وقد تم لحد الآن وضع تحت الخدمة 74 مركزا للتوزيع العمومي للكهرباء وأن 26 محولا كهربائيا بلغت نسبة الإنجاز فيها 80 بالمئة من أصل 100 محول مبرمج ضمن ذات المخطط الذي شرع فيه بداية من شهر سبتمبر 2012 بهدف الحد من ظاهرة الانقطاعات المتكررة حسبما أوضح مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز قواسمية نبيل، الذي عرض الجوانب المتعلقة بالمخطط الاستعجالي، وسيتم تسليم 100 محول خلال الأيام الثلاثة الجارية أي في 5 ماي الداخل، وأوضح نفس المسؤول بأنه تم تخصيص غلاف مالي ب 450 مليون دج لإنجاز هذه المراكز الموزعة على مستوى عدة أحياء وتجمعات سكانية عبر سبع بلديات المعنية لإقليم ولاية سطيف أي بمعدل تكلفة تقدر ب 5 مليون دج للمركز الواحد، مشيرا إلى أن 62 مركزا تم إنجازها بمدينة سطيف وحدها، في نفس الإطار تم رفع نسبة طاقة المحولات المتواجدة عبر الشبكة، وفي موضوع ذي صلة فإن برنامج تطوير الكهرباء في إطار ذات المخطط تمثلت في إنشاء شبكة الكوابل على بعد 120كيلومتر لتعزيز الشبكة الكهربائية، هذا وتم أيضا التخطيط لوضع تحت الخدمة ثلاثة مراكز تحويل كبرى 60/30 KV و60/10 KV في كل من مناطق عين الموس وأولاد صابر والمنطقة الصناعية للتخفيف على المراكز المتواجدة في وسط المدينة (بوعروة) و(المنطقة الصناعية)، وتتواصل كل هذه المشاريع على أمل أن تسلم كلها أي المخطط الاستعجالي قبل فصل الصيف الذي يعرف خللا كبيرا في التزود بمادة الكهرباء سيما بالمناطق الجنوبية التي تعرف توسعا كبيرا في المساحات الزراعية والتي تعتمد أساسا على الكهرباء في عملية السقي الآلي ، وهي المناطق طبعا التي احتج فيها السكان في فترات عدة بسبب مشكل الانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي، كما ان المواطن يامل من هذه المشاريع ان تنهي المشكل الذي عاشوه خلال شهر رمضان المعظم للسنة المنصرمة ،للعلم فإن مصلحة الإتصال و ضعت مخطط إتصال و إعلام و تحسيس يهدف إلى مواكبة هذه الإستثمارات الكبيرة التي مفادها تحسين الخدمة للمواطن عبر تراب