اختتمت فعاليات أشغال الملتقى الوطني الأول حول "المحافظة على التراث المادي واللامادي" الذي حمل شعار "تراثنا هويتنا" على مستوى جامعة باتنة، مساء أول أمس، بمشاركة مجموعة من الأساتذة والمختصين في الشأن الثقافي القادمين من مختلف جامعات وولايات الوطن. أكد أغلب المتدخلين خلال اختتام أشغال الملتقى الوطني الأول حول "المحافظة على التراث المادي واللامادي"، بولاية باتنة، على وجوب إعادة الاعتبار والمحافظة على التراث المادي واللامادي الجزائري في ظل الإهمال المبرمج الذي يتعرض له هذا الأخير حسب وجهة نظرهم. كما تطرق المشاركون في هذا الملتقى الوطني إلى محورين أساسين يتعلق أولهما بالتاريخ الشفوي اللامادي لمسيرة الجزائر، وثانيهما اختص بصور تجليات الفعل الحضاري الجزائري في التراث المادي، إضافة إلى معرض تراثي لمنطقة الاوراس، كما تخللت الملتقى قراءات شعرية لعدد من الأسماء المعروفة على مستوى الولاية وما جاورها. ومن جانبها عمدت سامية غضبان، رئيسة جمعية ترقية الشباب، إلى إبراز دور البحث العلمي في الحفاظ على التراث الوطني والتحسيس بأهمية التراث الثقافي والشعبي وكيفية المساهمة في المحافظة عليه واقتراح متحف للتراث على مستوى كل ولاية. والجدير بالذكر، أن هذا الملتقى الوطني، قد تم تنظيم طبعته الأولى، بالشراكة بين جمعية ترقية الشباب ومكتب باتنة للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني.