أكد أمس لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لا يزال متواجدا في فرنسا بمستشفى فال دوغراس العسكري، وفقا لما نقلته كل من القناتين الفرنسيتين "فرانس 24" و "ب.آف.آم"، ولم تقدم القناتان الفرنسيتان أية تفاصيل أخرى حول الموضع باستثناء تنويههما إلى استمرار خضوع رئيس الجمهورية للعلاج تحت إشراف وعناية أطباء فال دوغراس، وتعتبر هذه المرة الأولى من نوعها التي يبادر فيها مصدر فرنسي رسمي بالحديث في قضية صحة رئيس الجمهورية منذ دخوله المستشفى العسكري الفرنسي في ال 27 أفريل المنصرم. ويأتي هذا التدخل الفرنسي الرسمي ليزيل الغموض واللبس عن مكان تواجد رئيس الجمهورية، وليجيب عن التساؤلات الكثيرة التي بادر بها الشارع المحلي بهذا الخصوص، كما جاء تصريح فابيوس في القناتين الفرنسيتين السابقتي الذكر ليؤكد ما تحدثت عنه الجهات الرسمية الوطنية على غرار الوزير الأول عبد المالك سلال الذي كان قد طمأن المواطنين خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية الأغواط، وأكد أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بصدد الخضوع لفترة نقاهة طبية قصد استعادة عافيته، دون تطرقه إلى أية نفاصيل أخرى عن مكان تواجده.