تمكنت الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة من توقيف جماعة أشرار مكونة من أربعة أشخاص بواسطة نظام التعرف الآلي للبصمات بخصوص السرقة الموصوفة المتعددة مع عدم التبليغ، وتعود حيثيات القضية إلى أواخر شهر أفريل أين تقدم أحد المواطنين مبلّغا عن تعرض مسكنه المتواجد بحي الإخوة خالدي إلى عملية سطو بالكسر من قبل مجهولين، حيث تم سرقة على مبلغ مالي مقدر ب 50 مليون سنتيم وكمية من الحلي فاقت قيمتها مليار و300 مليون سنتيم، قوات الشرطة فور تلقيها البلاغ سارعت إلى عين المكان رفقة عناصر تحقيق الشخصية من أجل إجراء المعاينات الميدانية ليتم فتح تحقيق في القضية، وبعد تكثيف الأبحاث والتحريات من طرف مصالحي ثبت أن الفاعلين استغلوا خلو المنزل من ساكنيه عقب توجّه أفراد العائلة لحضور جنازة والد الضحية ليقوموا بفعلهم. مصالح الأمن تأكدوا أن الفاعلين كانوا على دراية تامة بقضية الوفاة وأن عملية السرقة تمت بالتواطؤ مع أفراد من العائلة، حيث أفضت تحريات الفرقة الجنائية إلى أن أحد الفتيات من محيط العائلة هي من قدمت معلومات حول غياب الضحية من بيته، الفتاة وبعد مواجهتها ببعض الأدلة اعترفت بأنها قدمت معلومات لشريكها، بعد 15 يوما من التحري المكثف تم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين ثبت تورطهم بعد تطابق بصماتهم مع تلك المرفوعة من المنزل، ليتم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة، حيث تم إيداع ثلاثتهم الحبس المؤقت في حين وضعت الفتاة تحت الرقابة القضائية.