تجدد الصراع الداخلي بين خطابي وموغو اندلع خلال الاجتماع الأخير الذي عقده مجلس الإدارة من أجل ترسيم الرئيس الجديد عزوز عيساني وتعيين خطابي مناجيرا عاما للشركة، حيث جرت مناوشات كلامية بين الطرفين أفضت بمقاطعة موغو للاجتماع قبل انتهائه وكل ذلك كان أمام أعين المحضر القضائي الذي وقف على شؤون الاجتماع المنعقد. وقد نشب الخلاف الموجود بين موغو وخطابي خلال الاجتماع الأول الذي عقده أعضاء مجلس الإدارة بمقر الفريق أين اتهم خطابي العضوين ذيب وموغو بجلبهما لعمار حمداوي الذي تكفل بعملية الاستقدامات مع بداية الموسم المنقضي، حيث رفض موغو جملة وتفصيلا هذا الاتهام وقام مباشرة بالاتصال بحمداوي أمام مسامع المجتمعين وطرح عليه سؤال حول عمن كلفه بالقيام بعملية الاستقدامات، وقد رد عليه حمداوي بان خطابي هو كلفه بذلك. خطابي يرفض بيع أسهم موغو والأمور تختلط وتضاعف غضب عبد العالي خلال دورة الاجتماع الأخير عندما سأل دعاس المحضر القضائي عن قانونية شرائه أسهم موغو من أجل الدخول كمساهم في الشركة وفي نفس الوقت عضوا في مجلس الإدارة، حيث رد بسرعة الهاني خطابي عن سؤال دعاس الذي كان موجها لممثل القانون وأكد على أن هذا الأمر غير قانونيا على الإطلاق، الشيء الذي جعل موغو يثور في وجهه ويوجه له حديثا شديد اللهجة أمام مرأى الجميع، وراح يذكره بوقفته معه مع بداية الموسم أين وضع رصيد الفريق أو بالأحرى المليار سنتيم الذي كان في خزينة الشركة تحت تصرفه، ثم ذكره أيضا بالأموال التي احتاجها خطابي واقترضها من موغو وعضوي الشركة عيساني وذيب والمقدرة ب900 مليون سنتيم. موغو لم يحتمل ما حدث ولن يبقى مساهما وقد غادر موغو قاعة الاجتماع بعدها، حيث بدى في غاية القلق وشدة الغضب من موقف خطابي اتجاهه، ما جعل الاجتماع يتم في أجواء مشحونة وسوء نية بين العديد من الأطراف المعنية التي كانت حاضرة ويبدي المعني نية صريحة في الخرج من الشركة بصفة نهائية، وفتح المجال أمام من يرغب في الدخول إليها ومنح يد المساعدة، وبالرغم من أن موغو أراد اغتنام فرصة الاجتماع الأخير وأيضا رغبة دعاس في شراء أسهم من الشركة للدخول في مجلس إدارتها، إلا أن ما يحسب له أنه يريد فتح المجال أمام أي شخص آخر ينوي تقديم يد المساعدة. قضية ذيب تحدث فتنة والأمور مجمدة حتى عودته وحسب بعض الحضور في جلسة الاجتماع فإن توتر رئيس الفريق الهاوي الهاني خطابي بدء بعد تأكيد عيساني بأن ذيب غير مستقيل وقد أبلغه بتدوين اسمه في قائمة الغائبين، ورفض ذات المكلف التوكيل الذي يحمله مراحي من طرف العضو المساهم معمر ذيب، بحيث أن السبب الرئيسي الذي كان وراء رفض خطابي لخروج موغو نهائيا من الشركة بعد بيعه طبعا لأسهمه لدعاس، هو خرجة ذيب الأخيرة، لتؤجل كل الأمور إلى حين عودته هذا الأخير من فرنسا، ما يعني تأجيل ترسيم المناصب الجديدة إلى غاية الأسبوع القادم.