يعيش معظم سكان حي بايموت في بنايات تشهد على حقبة العهد الفرنسي بولاية مستغانم، وفي وضعية مزرية يحاط بها خطر انهيار هذه العمارات الآيلة للسقوط في ظل التشققات العميقة بالجدران، وتدهور الدرج والأسقفة، هذا الحال يكاد ينطبق على سكان عمارتي يعقوب حمو 19 شارع بلمهل ببياموت. البناية التي يقطن بها حوالي 9 عائلات تم الحصول على تقرير خبرة فنية لخبير عقاري على مستوى ولاية مستغانم الذي أكد قبل أزيد من 4 أشهر على أن العمارتين لم تعدا مؤهلتان للسكن على غرار التشققات العميقة بالجدران الخارجية والداخلية سبب تسرب المياه، تدهور جزئي للدرج، تدهور الأسقف وانهيار جزئي للبلاطة بالإضافة إلى التقارب بين الأجهزة الكهربائية والمائية. هذا الأمر الذي يجعل قاطنو سجون الموت كما يحلو للبعض تسميتها تحت وطأة أي خطر غير متوقع قد يعصف بحياتهم وحياة أبنائهم، في حين تبقى آمال أرباب هذه العائلات متعلقة بوعود السلطات الوصية بالولاية باعتبار أن جيرانهم قد استفادوا من سكنات لائقة مؤخرا في إطار القضاء على السكنات الهشة. العمارة باتت تسبب خطورة حتى على المارة بالإضافة إلى الخطورة التي تسببها العمارة على ساكنيها بالدرجة الأولى فإن الخطر أصبح يهدد أيضا مستعملي الطريق المحاذي لها على غرار التساقطات المفاجئة للبلاط الخارجية، وهو ما تسبب مؤخرا في تحطيم الزجاج الأمامي لسيارة كانت راكنة بالقرب من البناية.