عدد الطلبة بالمعهد العالي لوادي السمار بالعاصمة مرهون بعدد أجهزة الكمبيوتر وأوضح محدثنا أنه استنتج خلال دراسة إحصائية أجريت على مختلف المعاهد والجامعات الخاصة بتدريس الإعلام الآلي على مستوى العاصمة، على غرار المعهد العالي لوادي السمار، الذي يعتمد على استقبال عدد الطلبة حسب عدد أجهزة الكمبيوتر ، مضيفا ان عدد الطلبة بها قدر بألف طالب مقابل 120 أستاذ وهو فرق شاسع بين الأخيرة والمدرسة العليا للأساتذة في القبة، والتي وصل بها عدد الطلبة إلى أكثر من ألف طالب يشرف على تدريسهم 10 أساتذة وهو أمر غير معقول فالفرق بين المؤسستين واضح وفقا لما أفصح عنه محدثنا. غياب التنسيق بين الوزارات سبب تفاقم المشكل ووعود بزيادة عدد مناصب الأساتذة أرجع كشيد، السبب الرئيسي لنقص الأساتذة إلى قلة الأساتذة المتكونين فوق التدرج، بالإضافة إلى عدد المناصب المحدودة والتي تفتحها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أنها المسؤولة الأولى عن المعضلة التي يعاني منها تخصص إعلام آلي بالمدرسة العليا للأساتذة في القبة، مبرزا عاملا آخرا يتمثل في غياب التنسيق بين الوزارات بما فيها وزارة التربية والوظيف العمومي (التشغيل)، المالية وكذا وزارة الداخلية والعدد الكبير للطلبة. مشيرا إلى توظيف 3 أساتذة خلال السنة، وهو الأمر غير المنطقي حسبه كاشفا عن وجود وعود من مصادر لم يذكرها تفيد بتوفر عدد لا بأس به من مناصب للأساتذة خلال الدخول الجامعي المقبل، وهي أكثر من ثلاثة مناصب التي فرضت خلال العام الفارط. قاعتان للإعلام الآلي بهما 35 جهازا لأكثر من ألف طالب وانعدام المساحة هي العائق أزال محدثنا الإبهام المتمحور حول قضية عدم كفاية أجهزة الإعلام الآلي للطلبة، مجيبا عن تساؤلاتنا المتعلقة بعدد القاعات المكيفة لدراسة الأعمال التطبيقية والمحتوية على أجهزة الإعلام الآلي قائلا: “هناك قاعتان الأولى بها 20 حاسوبا والثانية تحوي على 15 جهازا”، مفسرا أمر النقص هذا في أعدادها بصغر القاعتين وعدم وجود مساحة لنصب أجهزة الكمبيوتر، فيما وضّح أن إدارته تحوز على أجهزة كافية إلا أن انعدام المساحة المتاحة لذلك يبقى العائق الحقيقي. عدم نشر نقاط الفصل الأول كارثة تحمّل الطالب أعباءها لم تتوقف شكاوى الطلبة عند هذا الحد، بل امتدت إلى تجاوز المدة المحددة لنشر نقاط امتحانات الفصل الأول من طرف أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter