صرح مدير الطاقة والمناجم لولاية سطيف، عن تخصيص مبلغ مالي يفوق سبعة ملايير سنتيم لتزويد أزيد من 1700 عائلة ببلدية سرج الغول الواقعة شمال شرق الولاية بشبكة الغاز الطبيعي، مؤكدا أن هذا المشروع الذي ستنطلق أشغال انجازه خلال الأيام القليلة القادمة سيمس أغلب التجمعات السكنية بالبلدية باستثناء بعض المداشر المنعزلة في أعالي الجبال، ذات المصدر أوضح أن بلدية بابور المجاورة ستستفيد من عدة مشاريع لتعميم وتوسيع هذه المادة الطاقوية التي كانت قد استفادت منها خلال السنة الماضية، وهي المشاريع التي ستنطلق خلال مطلع السنة القادمة، حيث ينتظر أن تمس العديد من التجمعات السكنية الثانوية التي لم يتم إدراجها في المراحل الأولى، سكان العديد من القرى والمداشر التابعة للبلديتين المذكورتين عبروا عن ارتياحهم لهذه المشاريع التي ينتظر أن تضع حدا لمعاناتهم مع قارورات غاز البوتان ومادة «المازوت» وهما المادتان اللتان تستهلكان بكثرة سواء في التدفئة المنزلية أو في الطهي كما أن ذات المشاريع سوف تساهم بفعالية خلال السنوات القادمة في تحريك عجلة الاستثمار، وتنشيط التنمية المحلية في مختلف القطاعات . وتجدر الإشارة، أن ولاية سطيف التي تجاوزت بها نسبة التغطية بالغاز الطبيعي 86 %، كانت قد استفادت من مبلغ مالي يفوق700 مليار سنتيم ضمن المخطط الخماسي الجاري لتزويد أزيد من 38 ألف عائلة موزعة عبر البلديات الستين، الأمر الذي سيسمح برفع نسبة التغطية إلى أزيد من 90% قبل نهاية سنة 2014، من جهة أخرى لا تزال العشرات من العائلات بقريتي زرور وواد المالحة التابعتين إداريا إلى بلدية ماوكلان شمال غرب الولاية ينتظرون تجسيد المشروع المسجل في إطار توسيع عملية التزود بغاز المدينة عبر القرى بعدما اقتصر الغاز على كل من ماوكلان مركز ومجمع المشتة ايزوقاغن، ولم يفهم سكان القريتين السالف ذكرها كل هذا التأخر رغم الوعود المتكررة للسلطات التي وعدت بأن تطلق المشروع في الأيام القليلة الفارطة وحددت فصل الربيع كتوقيت للانطلاق في العملية، لكن ونحن نلج فصل الصيف لا جديد يظهر في قضية غاز المدينة يقول المواطنون الذين يطالبون أكثر من أي وقت مضى بضرورة تجسيد المشروع قبل دوران الحول على فصل الثلوج والصقيع المعروفين بالمنطقة.