سجل رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري تقدما كبيرا في الإستفتاء الذي يجريه موقع مجلة جون أفريك حول أقوى المرشحين لخلافة الرئيس بوتفليقة . حيث يتنازع الصدارة مع رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس فيما أكدت معلومات مسربة من هذه الوسيلة الإعلامية أن مصوتين يمثلون تيار الإخوان المسلمين في دول عربية قدموا دعما كبيرا لمقري في هذا الاستفتاء، واختار موقع المجلة الفرنسية سبعة مرشحين محتملين لخلافة الرئيس بةتفليقة في هذا الاستفتاء هم علي بن فليس، أحمد بن بيتور، أحمد أويحيى، عبد العزيز بلخادم، عمر غول وعبد الرزاق مقري، ويحتل حاليا رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس صدارة أقوى المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية بنسبة 36 بالمائة من المصوتين في الاستفتاء، حيث تمكن في الساعات الأخيرة من إزاحة رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري من المرتبة الأولى ليتراجع إلى المركز الثاني بنسبة 33 بالمائة . وذكرت معلومات مسربة من داخل المجلة الفرنسية أن عددا كبيرا من المشاركين في الاستفتاء من خارج الجزائر وبالضبط من دول عربية مثل تونس ومصر قدموا دعما كبيرا لمقري بحكم انتمائهم لتنظيم الإخوان المسلمين العالمي، وكان إدراج إسم مقري في القائمة أمرا مفاجئا للمتتبعين كون الرجل لم يبد أي رغبة في الترشح للمنصب ونفس الموقف لدى قيادات الحزب التي تتداول إسم أبوجرة سلطاني كمرشح باسم حمس وتكتل الجزائر الخضراء في هذا السباق بحكم أن مقري حديث العهد بالقيادة فضلا عن عدم توليه أي منصب رسمي قبل الآن. كما يطرح الموقع إلى جانب التصويت أسئلة حول إمكانية تولي سياسي من التيار الإسلامي منصب الرئيس في الجزائر لكن التصويت جاري حاليا ولم يعلن بعد عن نتيجته النهائية، وحقق رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور المفاجئة في الإستفتاء كونه يحتل المركز الثالث من حيث أكثر المرشحين شعبية بنسبة 17 بالمائة من أصوات المشاركين في سبر الآراء متقدما على سياسيين مثل بلخادم وأحمد أويحي فيما يقبع عمر غول في المركز الأخير من حيث عدد الأصوات التي وصل عددها لحد الآن 152 ألف مشارك.