يواصل ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف، عمله التحسيسي والوقائي للحد من مختلف الآفات الاجتماعية على مدار السنة، تجسيدا للمسعى المنشود وهو حماية الشاب من الوقوع في أحضان الفساد، لذا تعمل خلايا الاصغاء ووقاية صحة الشباب بمؤسسات الشباب عبر تراب الولاية، لمكافحة بعض الظواهر والآفات الاجتماعية بمختلف أنواعها، والسلوكات السلبية التي تضره بشكل خاص وتضر باقي المجتمع بشكل عام، ومن بين هذه الأفات الاعتداء الجنسي باعتباره مشكلة يتستر عليها كثيرا ولها عواقب وخيمة على مستقبل الأطفال ضحايا هذه الفعل الشنيع، وللتوعية والتحسيس سطرت خلايا الاصغاء ووقاية صحة الشباب، برنامجا على مدار السنة يمس مختلف المؤسسات التربوية والأحياء الجامعية ومراكز التكوين المهني ومراكز إعادة التربية والأماكن العمومية للحد من الظواهر الاجتماعية السلبية والتوعية الدائمة للشباب، وكثفت من برنامجها مع حلول فصل الصيف، لتوعية الأطفال لكي لا يكونوا ضحايا الاعتداءات الجنسية، فمعظمهم لا يفشون سر تعرضهم إلى الاعتداء الجنسي، وفي هذا الصدد أكدت الخلايا على ضرورة الحوار المتواصل مع الطفل، وحثه على الحديث وتبليغ الوالدين أو شخص قريب منه جدير بالثقة، وتربيته على مثل هذا السلوك، لأن الجريمة الأليمة هي أصل المشاكل النفسية العديدة التي يعانيها في كبره، إضافة إلى ذلك تطرق المختصون إلى المشاكل الاجتماعية كالعنف الأسري باعتباره ظاهرة تتنامى باستمرار في مجتمعنا، مع التأكيد دائما على دور العائلة كمصدر أمن وحماية لأطفالها.