وعد عبد العزيز زياري وزير الصحة خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها عبد المالك سلال الوزير الأول لولاية سعيدة بالتكفل بمعاناة مرضى مستشفى أحمد مدغري ولاسيما الوضعية التي يتخبط يها مرضى السرطان جراء المشاكل التي تحيط بهم وسط افتقار المستشفى لمصلحة علم الأمراض الخاصة بتشخيص مختلف الأمراض وكذا الأطباء المختصين والمؤهلين للتكفل بحالات هؤلاء الذين يضطرون يوميا للتنقل نحو مختلف المستشفيات ولاسيما مستشفى ولاية سيدي بلعباس، هذا الأخير الذي بات يشهد ويشكو من التوافد والضغط اليومي للمرضى من مختلف الولايات الداخلية والجنوبية ناهيك عن تنقل مرضى السرطان نحو مصلحة الأشعة للخضوع إلى فحوصات معربين له أنهم يضطرون إلى أخذ مواعيد تصل في بعض المرات إلى أكثر من 12 شهرا معتمدين بذلك إلى وسائل النقل الخاصة التي يستأجرونها في كثير من الأحيان في غياب التكفل التام من طرف مصلحة مستشفى أحمد مدغري، الأمر الذي يزيد ويضاعف من معاناة هؤلاء المرضى الصحية نتيجة التعب والإرهاق الذي يسبب لهم مضاعفات خطيرة تنعكس سلبا على أوضاعهم الصحية كما أعرب وطرح هؤلاء مشكل غياب وسائل الكشف المبكر عن هذا المرض الخطير كمصلحة للأشعة بالنسبة لمرضى سرطان الثدي الأمر الذي يؤخر فترات الكشف ويزيد من معاناة المرضى الذين يعاني أكثرهم من العوز في ظل إرتفاع مصاريف التنقل والكشف لدى الخواص في معظم الأوقات بسبب طول فترة أخذ المواعيد التي تتأجل في كثير من الأوقات، مطالبين من وزير الصحة بضرورة التدخل ورفع التهميش والإقصاء الذي يحيط بهؤلاء المرضى ولاسيما الاطفال الذين يعانون هم أيضا بالمصلحة الإستشفائية «حمدان بختة « بقسم الأطفال المرضى والتي تعاني هي الأخرى من مشاكل جمة أرعبت الأولياء والأباء عموما وباتوا متخوفون من الهياكل التي تحولت إلى مصادر قلق وتهددي لصحة أبنائهم فيما هي في الاصل هياكل صحية وجدت للإعتناء بصحة المرضى والمصابين، وللعلم فإن الملف الصحي الذي يعانيه هذا القطاع عجل بإنهاء كل من مهام مدير الصحة ومدير مستشفى أحمد مدغري بسعيدة خلال زيارة الوفد الوزاري الأخيرة فيما تبقى عدة قطاعات تنتظر دورها في التطهير ونفض الغبار عليها،