فرضت سلطات بلدية أولاد رابح بجيجل، إجراء احتياطيا على محيط وادي العناب، وذلك من خلال منع سكان المناطق القريبة من استعمال مياه الوادي، لاسيما أن مواطني القرى والمداشر المجاورة له اعتادوا على استعماله لسقي مواشيهم، وجاء هذا الحصار والمنع في نشر بيانات عبر كافة المداشر والقرى الواقعة على محيط الوادي تحذر من مغبة الإقتراب من الوادي أوالإنتفاع بمياهه، وذلك إلى حين ظهور النتائج النهائية للتحاليل المخبرية التي تجريها المخابر على مياه الوادي. وكانت أخبار قد انتشرت عن نفوق الحيوانات والأسماك بالوادي بسبب التلوث الذي لحق به في المدة الأخيرة، وقالت مصادر مسؤولة، إن ملف تلوث وادي العناب بات من أولويات مصالح الفلاحة والصحة بعاصمة الكورنيش، من خلال ايفاد عدد من اللجان التي قامت بجمع عينات من الوادي وإجراء تحاليل مخبرية على مياهه للتأكد من التلوث ومدى تجاوزه الحد المسموح به، خاصة بعد الموت المفاجئ لعدد الحيوانات وأسماك كانت قد استعملت مياه الوادي. وناشدت السلطات المحلية سكان المناطق المتاخمة لطول مجرى الوادي، الكف عن استعمال مياهه في الفترة الحالية، إلى حين ظهور النتائج النهائية لضمان سلامتهم وسلامة مواشيهم.