أقل من شهر يفصلنا عن مباراة ذهاب مباراة السد المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 أمام بوركينافاسو بملعب 4 أوت بواغادوغو وبضعة أيام فقط تفصلنا عن موعد التربص التحضيري الذي سيدخله أشبال الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في مركز تحضير المنتخبات بسيدي يوم ال 7 "أكتوبر القادم، وهي فترة يمنّي خلالها الطاقم الفني نفسه باسترجاع كافة لاعبيه الدوليين لجاهزيتهم واستعادة الذين يعانون من التهميش مع أنديتهم لمكانتهم ولياقتهم البدنية حتى يستفيد من كامل أوراقه الرابحة خلال أهم مبارتين في مشواره التدريبي، ويبدو أنّ المياه عادت للجريان بما تشتهيه سفينة المدرب البوسني وسفينة المنتخب الوطني ككل لأن هذا الأسبوع حمل أخبارا سارة مفادها أن أغلبية لاعبي المنتخب الوطني سواء كانوا دوليين أم محليين بخير ويصولون ويجولون في مختلف البطولات، بل أن الأهم من كل ذلك أنهم كانوا عنوان لتألق أنديتهم أمس وأول أمس بآدائهم الكبير والأهداف التي وقعوها كما كان عليه الحال مع قادير، تايدر، عودية وسوداني الهدافون، وغولام، بلكالام وسليماني... العائدون للمنافسة بقوة. عودية، غولام وقادير يعلنون عودتهم القوية، وتايدر سوداني يريحون البوسني حملت مختلف الجولات بمعظم البطولات التي ينشط بها لاعبي المنتخب الوطني الجزائري، أخبارا سارة للجماهير الجزائرية وخاصة الناخب الوطني، إذ وبالتعريج على حالة محترفينا نجد أنّها تحسّنت كثيرا مقارنة بما كانت عليه منذ انطلاقة المنافسة في البطولات الأوروبية لأن من كانوا يعانون من الإصابات بدأوا يعودون إلى أجواء المنافسة الواحد تلو الآخر كما هو الحال مع فيغولي يبدة وبراهيمي واسترجاع المهمشين لمكانتهم في صورة كل من غولام، جبور، بلكالام، وسليماني، يضاف إلى ذلك تألق تايدر، قادير، سوداني وعودية الذي أعلنوا عن أنفسهم هدافين، وهي كلها مؤشرات تريح الناخب الوطني كثيرا وتريح الجماهير الجزائرية العريضة في آن واحد، خاصة أن هذه المعطيات جاءت لتبعد الضغط قليلا على حاليلوزيتش الذي عبر عن مخاوفه من عدم مشاركة لاعبيه بانتظام مع انديتهم، سيما وهو الذي أكد في التصريحات التي أعقبت القرعة مباشرة أن هاجسه الأول والأخير هو نقص المنافسة لدى لاعبيه وليس قوة المنتخب البوركينابي.