اتهم حسين زهوان رئيس الرابطة الجزائرية لدفاع عن حقوق الإنسان حسين آيت أحمد الزعيم الروحي لحزب جبهة القوى الاشتراكية المحسوب على المعارضة بالتواطؤ مع الفيدرالية الدولية لدفاع عن حقوق الإنسان لإدخال البلاد في "مستنقع" ما عرف بالربيع العربي الذي عاشته العديد من الدول العربية تحت مضلة حماية حقوق الانسان والحريات النقابية لا سيما وأن هذه الهيئة معروفة بخدمتها للأجندة الفرنسية والمغربية. وكشف المحامي زهوان ورئيس الجناح الموازي ل بوشويشة الذي يتمسك بمعية على يحي عبد النور بشرعية ترأسه للرابطة الجزائرية لدفاع عن حقوق الإنسان في رده عن"السلام" خلال الندوة الصحفية التي نشطها صباح أمس بمقر الرابطة بشارع الدكتور سعدان بالعاصمة عن حيازته لوثائق وأدلة تدين رشيد معلاوي رئيس النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" بمعية نصيرة ديتور رئيسة لجنة المفقودين إلى جانب آيت احمد وقيادين بارزين في الأفافاس على غرار مصطفى بوشاشي والطرفين المذكورين آنفا، مستطردا "الرابطة الدولية لحقوق الإنسان تسعى لخلق جناح لها في الجزائر بالتعاون مع أطراف وطنية "مستطردا " الافافاس جعل من رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر مؤسسة تابعة له وتعمل تحت وعائه"، وعن سبب اختياره هذا التوقيت للكشف عن حقيقة الصراع بينه وبين أعضاء الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان بالرغم من تحريك عبر أروقة العدالة في 2007 قال المتحدث"إن القضية كبرت وزادت عن حدها في ظل عدم فصل المحكمة العليا في قضية " استعمال" الجناحه الموازي برئاسة بوشويشة لختم وشعار الرابطة التى يعتبر نفسه دون سواه الرئيس الشرعي لها بالموازاة مع اتهامه لكل من يحيى عبد النور الرئيس الشرفي والبرلماني مصطفى بوشاشي بالاعتماد على وسائل غير قانونية لسيطرة على الرابطة التي لم تقدم شئ لحقوق الإنسان في الجزائر والدليل هو حجم الملفات التي لم تعرف حل لحد الساعة يضيف المتحدث.