لقيت تصريحات مسؤول بالحركة الوطنية الأزوادية، الداعية إلى شطب عبارة ازواد موجة من الاستنكار والشجب، من قبل النشطاء الأزواديين وقد امتلأت مجموعات التواصل الاجتماعي بعبارات الشجب والاستنكار، حيث قال زميله عضو المجلس الانتقالي عبد الرحمن أغ عمر الصالح "إنها تصب في مصلحة حكومة مالي المرضعة والحانية عليه" وطالبه بإصدار بيان توضيحي حول كل ماجرى فى هذه الزيارة، كما أكدت مصادر مطلعة أنه تم عزل أحمد ولد سيد أحمد الأمين العام للحركة العربية الازوادية التي تعتبر الواجهة السياسية لقبائل البرابيش والحسانية وتعيين محمد لمين ولد سيداتي خلفا له كا أمين عام للحركة، وقد حاول ولد سيداتي الأمين العام الجديد للحركة حضور المؤتمر الذى عقد تحت رعاية الرئيس المالى الجديد في العاصمة المالية باماكو بهدف دراسة موضوع المصالحة، إلا أنه تم منعه من حضور المؤتمر، إذ كانت السلطات المالية قد أصدرت سابقا مذكرة اعتقال بحق ولد ساداتي بتهمة التمرد على النظام، وقد حاولت اعتقاله إلا تمكن من الفرار إلى مقر تابع لقوات الأممالمتحدة لحفظ السلام(مينوسما) واحتمى به، وفي سياق متصل طالبت شخصيات فاعلة إبراهيم أغ محمد محمد الصالح مسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي التابع للحركة الوطنية الازوادية الذي قال إنه مستعد للتنازل عن "عبارة أزواد" وشطب هذه العبارة، من شعار ورمز واسم الحركة، بتوضيح موقفه حيث وصف الناشط إسلامي ''الميول عبدالله الشريف '' ذلك في إطار التحالف "الإدناني الأمازيغي"، متهما هذة التيارات بالتخلي عن مشروع الأزواد، وقال مسؤول الاعلام في الحركة العربية إن ''فنادق باماكو التافهة لن تكون ثمنا لدماء شهدائنا".