ألقت عناصر الفرقة الجنائية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالبليدة، القبض على المشتبه فيه في قضية النصب والاحتيال التي راح ضحيتها 03 مواطنين ينحدرون من ولاية سطيف الواقعة في الشرق الجزائري، بعد أن سلبهم نحو 15 مليار سنتيم باستعمال المزور والنصب والاحتيال. تعود حيثيات القضية حسب المعلومات الأولية المتوفرة لدى السلام، بعدما قام هذا الأخير ببيع قطعة أرضية إلى 03 مواطنين ينحدرون من ولاية سطيف، قدرت مساحتها ب 06 هكتار و25 آرا، الواقعة بإقليم بلدية القليعة بولاية تيبازة بمبلغ قدره 15 مليار سنتيم، هذا بعد أن اتصل بهم المحتال وعرض عليهم قطعة أرضية للبيع وأنه يحوز على وكالة وبطاقة التعريف الوطنية لأحد الملاك الأصليين، وبما أنهم كانوا بحاجة ماسة لقطعة الأرض بغرض إنجاز مشروع يتمثل في تشييد مستودعات لبيع مواد البناء والعجلات المطاطية، وبعد مشاهدتهم لقطعة الأرض اتفقوا معه على شرائها، حيث قاموا بتسليمه المبلغ الكامل بتحرير عقود بيع، غير أنه وبعد تنقلهم إلى مكان تواجد القطعة الأرضية رفقة خبير عقاري من أجل تحديد معالم حدود القطعة الأرضية تفاجأوا بمجوعة من الأشخاص أكدوا لهم أنهم المالكين الأصلين للقطعة وأنهم لم يحرروا أي وكالة لأي شخص من أجل بيعها، حينها اكتشف هؤولاء أنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال، وأسفرت نتائج التحقيق التي باشرتها عناصر الأمن عن تحديد هوية المشتبه فيه وايقافه، حيث تبين أن الوكالة وبطاقة التعريف الوطنية المستعملان في تحرير عقود البيع مزورتان من طرف المشتبه فيه باسم أحد الملاك، وعليه تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة الذي أمر بدوره ايداعه الحبس.