كشف الرئيس المدير العام لميناء "جن جن" عبد الرزاق سلامي، أن نشاط الميناء خلال الفترة المنقضية من السنة الجارية قد بلغت أزيد من ثلاثة ملايين، و50 ألف طن من مختلف المواد المعالجة على مستوى المؤسسة المينائية "جن جن"، وقدرت الإدارة نسبة النمو ب 7 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، التي تجاوز فيها نشاط الميناء 2 مليون و850 ألف طن، أي بزيادة معتبرة وصلت مليون طن خلال الفترة الحالية . هذا وكشف المدير العام لميناء "جن جن" أن إدارته كانت قد سطرت في بداية الأمر نسبة نمو بين 10 و 15 بالمئة خلال هذه الفترة، غير أنه أرجع النسبة المسجلة إلى عوامل منها: تراجع عرفه مجال استيراد السيارات، زيادة عن تراجع في كلا من الإسمنت والحبوب، جعل نسبة النمو تتوقف في حدود ال 7بالمئة، إرتفاع عرفه الميناء فيما يتعلق بمختلف المواد المعالجة على مستواه فيما عرف تراجع في نشاط عبور السيارات. فبلغة الأرقام، قال المدير العام لميناء "جن جن" إن إدارته سجلت 365256 مركبة عبرت الميناء خلال الفترة المنقضية من السنة الجارية، بالمقابل سجلت في ذات الفترة من السنة 2012 الماضية 366731 مركبة، وهو التراجع الذي يمثل 0.40 بالمئة. هذا وتعتزم إدارة ميناء "جن جن" برمجت يوم دراسي خاص بنشاط استيراد السيارات، والذي حدد له يوم ال30 من الشهر الجاري. يحضره الشركاء في مجال استيراد السيارات، وذلك لمعالجة الوضع وتقييمه ووضع أفضل السبل للرقي بالنشاط مرة أخرى خلال السنة القادمة . وبعيدا عن ذلك، بلغت أشغال حماية حوض ميناء "جن جن" من العوامل المختلفة التي قد تؤثر عليه بحوالي 75 بالمئة بحسب ذات المتحدث، الذي قال إن الأشغال تسير بحالة جيدة إذا بقيت الأحوال الجوية مناسبة لذلك، وبالتالي تسليم المشروع في الوقت المحدد له، وهو نهاية شهر جوان 2014 . أما عن نهائي الخشب الذي من المرتقب أن يدخل في الخدمة في الفترة المقبلة، فقد أوضح المدير العام لميناء "جن جن" أن يوما دراسيا قد خصص لهذا المشروع في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر الداخل، وأنه سيقام مشروع نهائي الخشب في وقته المحدد كما اتفق على ذلك، ولا مجال للتراجع عن الفكرة، وأن إدارة الميناء أخدت على عاتقها ترجمت المشروع على أرض الواقع وهي تعمل من أجل ذلك، وذكر المدير العام بأن نشاط الحاويات سينطلق رسميا في ميناء "جن جن" العالمي، واستقبال أول شحنة من الحاويات حدد لها تاريخ ال 28 من شهر أكتوبر الجاري، وهو ما يمثل توسيع في نشاط الميناء مرة أخرى، وهو مرشح كذلك لإنجاز محطة بحرية لنقل المسافرين خلال الأعوام القليلة القادمة .