أوقفت وحدة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة، شخصين من بابار ولاية خنشلة، يشتبه في ضلوعهما في جريمة القتل التي تطرقت لها السلام في عددها لأول أمس، وراحت ضحيتها امرأة في العقد الخامس من العمر. اتضح من التحقيقات الأولية ومعاينة رأس الضحية المجهولة الهوية الذي تم العثور عليه مفصولا عن الجثة مع أطراف موضوعة داخل الكيس في موقع ثاني بعيد بالمخرج الغربي لبلدية بابار على جانب الطريق نحو بلديتي الولجة وخيران. الموقوفان أحدهما صاحب منزل عثر عند باب مسكنه على بقايا ألبسة وكيس صغير ملطخ بالدماء تعود للضحية، وتم وضعهما رهن الحبس النظري على ذمة التحقيق في انتظار جمع الأدلة الجنائية المتوفرة،شهادة الشهود ومطابقة البصمات لتحديد هوية الضحية. وفور كشف الجثة، انتشر خبر الجريمة التي وصفت بالأبشع في الولاية وتم إبلاغ مصالح الدرك الوطني الإقليمي التي تنقلت مرفوقة بوحدة الحماية المدنية والفرقة العلمية لإجراء المعاينات الأولية وحماية آثار والأدلة الظرفية من موقع الحدث الذي تجمّع حوله مئات المواطنين الذين أصيبوا بالذهول والصدمة، قبل وصول وكيل الجمهورية بمحكمة ششار الإقليمية الذي قام بالإجراءات الضرورية المعمول بها وأمر بتحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى السعدي امعمر في انتظار إجراء التشريح الشرعي للكشف عن سبب الوفاة. وكشفت مصادر مطلعة، أن أحد المواطنين أدلى بمعلومات للدرك الوطني، مفادها مشاهدته لرجل وامرأة على متن سيارة لا يعرف نوعها قاما برمي الكيس في موقع الحدث وانطلقا نحو وجهة مجهولة.