أقدم العشرات من الشباب البطال بولاية ورقلة، على غلق مدخل المعمل الغازي في منطقة رُود النُص التابع لشركة سوناطراك، محتجين على ما وصفوه بالممارسات العنصرية وسياسية الانتقاء غير العادلة التي تتبناها الشركة فيما يتعلق بالتوظيف. شلّ المحتجّون حركة المرور بكل الطرق الرئيسية المؤدية إلى المعمل الغازي أمس من خلال إشعال الإطارات ورمي الهياكل الحديدية، المرصوصة بالحجارة الكبيرة الحجم، رافعين لافتات يطالبون فيها بحقهم في التشغيل. كشفت مصادر من محيط المحتجين في اتصال لهم مع "السلام" عن استقدام إدارة المعمل الغازي لحوالي 40 عاملا بحر الأسبوع المنصرم من الغرباء عن المنطقة. وهدّد الشباب البطال بالتصعيد وغلق وحدات سوناطراك بورقلة، في حال لم يتم توظيفهم والعمل بتوصيات الوزير الأول عبد مالك سلال، الذي شدد على منحهم الأولوية في التشغيل ضمن المشاريع القائمة في الولاية. وجدد شباب الولاية، وفق مصادر من المنطقة ل"السلام"، مطالبهم التي رفعوها منذ 4 أشهر والقائلة برفع اللبس والغموض الذي يكتنف مصير 1717 عرض عمل، من الشركات البترولية، لم تفرج عنها الوكالة الولائية للتشغيل لحد الساعة، رغم تعيين مسؤول جديد على رأس الأخيرة.