دعا مرشح حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد الجزائريين من ولاية غليزان إلى ضرورة المشاركة في مسار التغيير، ما سيمكنهم من ممارسة حقهم في تقرير مصيرهم وتسيير الإمكانات المالية والمؤسساتية، بعيدا عن التحايل السياسي. قال بلعيد في تجمع شعبي أمس بمديرية الثقافة لغليزان، أن الوقت حان ليقرر الشعب الجزائري مستقبله انطلاقا من تاريخ الاقتراع بقوله "ان وقت التغيير حان ليس لتغيير الأشخاص، وإنما لتغيير الممارسات وأساليب تسيير اللقاءات والمعاملات البينية بما يحقق استقرار وامن البلاد"، وهو هدف يجسده –حسبه- برنامج مرشح الجبهة من خلال حوار مفتوح عقلاني بعيدا عن برامج وفلسفات التسيير التي تظل حبيسة الخطابات السياسية. وقال بلعيد أن "ولاية غليزان القلب النابض للغرب الجزائري قطب مزدوج الثروات الفلاحية، خاصة ما تعلق بمنتوج البقول والحبوب الجافة التي تمكنه من بعث الصناعة الغذائية، خاصة وأنها ولاية جديدة مقارنة بالولايات الأخرى، وهو الوضع الذي يفرض وضع برنامج حقيقي من اجل النهوض بالثروة الفلاحية". ليضيف أن مشاكل الجزائر لا ترتبط بالمسؤولين، وإنما بدائرة التسيير التي يجب أن تستند إلى آراء الخبراء المختصين، والإطارات الجامعية ذات المستوى حتى تحقق الأهداف المسطرة، مع الابتعاد عن الجهوية الضيقة التي تعد تهديدا مستقبليا للاستقرار الداخلي، على غرار محاولات بعض الأشخاص لزرع الفتن".