من المتوقع أن يحدث المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش بعض التغييرات على مستوى خط الهجوم خلال المبارايات الودية القادمة، وذلك بعدما لاحظ أن الاستمرار في نفس الخطط لن يأت بالجديد، خاصة وأن المدربين السابقين اعتمدوا على نفس العناصر المتواجدة حاليا والتي أثبتت عجزها عن حل لغز العقم الهجومي. وبناء على المعاينة المتواصلة لبعض المهاجمين في أنديتهم، فإنه من المنتظر أن يكون كل من مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني رفيق جبور ومهاجم نادي رامس الفرنسي كمال فتحي غيلاس ضمن التشكيلة، إذ تشير المعطيات المتوفرة أن الناخب الوطني سيستغني عن كل من بن يمينة وعبد المالك زياية وهذا لعدة أسباب، فالأول لم يقنع المدرب كثيرا في المباراة السابقة أمام تنزانيا رغم الفرصة الثمينة التي أتيحت له للبروز أكثر، بينما مهاجم إتحاد جدة السعودي فلا يدخل في مخططات مدربي المنتخب الوطني مثلما جرت عليه العادة لاختلاف أسلوب اللعب، ومن جهة أخرى، فإن جبور استطاع فرض نفسه في تشكيلة أولمبياكوس رغم أنه عائد من الإصابة التي حرمته من المشاركة في مباراة تنزانيا، وقد تمكن من هز الشباك مجددا مما يؤكد أنه في لياقة جيدة، ولا يتوان غيلاس في التألق مع رامس مما يجعله يفوز بثقة المدرب الوطني للعودة من جديد إلى صفوف الخضر، إضافة إلى ذلك فإن عامر بوعزة هو الآخر يكون قد ضمن مكانته خاصة بعدما تمكن من التسجيل في دار السلام، وبالتالي فإن هذا الثلاثي سيمثل القاطرة الأمامية للمنتخب الوطني في المباريات المقبلة.