يستمع القاضي عمر بن خرشي رئيس محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر نهاية الشهر الجاري للمتهم "ش. محمد" المكنى " أبوسارية أمير سرية النور "و.خالد" و"ت.عثمان "المكنى "ثبت ابو العباس" المتابعين رفقة 17 إرهابيا لا يزالون في حالة فرار على رأسهم "عبد المالك درودكال" بجرائم الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط داخل الوطن، حيازة أسلحة نارية وحربية ومواد متفجرة، القتل العمدي ومحاول القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، اختطاف واحتجاز أشخاص بدافع طلب الفدية. وسبق تأجيل محاكمة المتهمين لأربعة مرات لغياب محضر سماع المتهم "ت.عثمان" الذي سلّم نفسه مؤخرا إلى مصالح الأمن. تلقت مصالح الأمن العسكري سنة 2009 معلومات مفادها أن الجماعات الإرهابية بقيادة عبد المالك درودكال ويتعلق الأمر بسريةّ النور بقيادة الارهابي "ش.محمد " المنظوية تحت لواء كتيبة الفتح الناشطة بالعاصمة بومرداس وتيزي وزو ستستغل خروج الجزائريين للاحتفال بمناسبة فوز المنتخب الجزائري على نظيره المصري في إطار التأهل لكأس العالم 2010 لاختطاف عدد من رجال الأعمال والتجار بهدف طلب فدية وللإطاحة بأمير سرية النور استغل المحققون المدعو"و.خالد" المكنى "سيد علي" عنصر ودعم واسناد كان يرغب في تسليم نفسه لمصالح الأمن لاستقبال ش"محمد" في منزله الواقع بمنطقة واد اوشايح بالعاصمة ووضع له منوما في وجبة العشاء ما سهلّ القبض عليه واسترجاع أسلحة نارية،مسدس ألي، حزام حامل لخراطيش، قنبلة وقارورتين غاز. وبعد التحقيق معهما اعترف بوجود كازمات بمنطقة قواعيس الغابية شرق ولاية بومرداس استغلتها كتيبة الفتح لتخزين الأسلحة، وبعد عملية تمشيط واسعة لقوات الجيش الشعبي الوطني تم العثور على عدد من الأسلحة منها 16 صاعقا تقليديا، كمية من الأدوية مخزنة في براميل بمنطقتي الدشرة والسحاورة بأعالي بلدية قدارة بذات الولاية.