ستكون مواجهة اليوم بين المنتخب الوطني ونظيره الإثيوبي الخامسة في تاريخهما، المتكافئ، والذي دشنته إثيوبيا بفوز في أول مباراة لحساب دور المجموعات لكأس إفريقيا 1968 بإثيوبيا ب 3-1 من تسجيل بوعلام عميروش، في مجموعة ضمت أيضا كوت ديفوار وأوغندا. أما المواجهة الثانية فكانت في مارس ب "كان" 1982 بليبيا، وكانت الفرصة مواتية للخضر بتواجد أبرز أساطير المنتخب الوطني على رأسهم رابح ماجر، علي بن شيخ، ومرزقانن غير أنهم اكتفوا بالتعادل السلبي سلبيا مع إثيوبيا قبل أن يودع المنتخب الوطني الدورة في النصف النهائي أمام حامل اللقب منتخب غانا. وانتظر المنتخبان إلى غاية عام 1994 ليلتقيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 1996 حيث جرت مباراة الذهاب في إثيوبيا وانتهت بالتعادل السلبي قبل أن يفوز المنتخب الوطني في العودة بنتيجة 2-1 من إمضاء عبد الحفيظ تاسفاوت، الذي واجه إثيوبيا فيما بعد كمدرب للمنتخب الأولمبي عام 2007 في إطار التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية بكين في وجود الحارس محمد لمين زيماموش الغائب هذه المرة بسبب الإصابة، وانتهت المباراة بنتيجة 3-2 لصالح الخضر على ملعب 20 أوت بالعاصمة في حين التعادل الإيجابي (1-1) في أديس أبابا لم يكن يشفع للمنتخب الأولمبي للتأهل. د.م سيكون بإمكان الجمهور الجزائري العريض والعالم العربي وعشاق المنتخب الوطني في كل مكان متابعة مباراة اليوم التي ستجمع الخضر أمام مستضيفهم المنتخب الإثيوبي مباشرة عبر التلفزيون الجزائري الذي تمكن من الظفر بحقوق بث اللقاء على القناة الأرضية فقط، وبالإضافة للقناة الأرضية ستقوم شبكة "بين.سبورت" القطرية، على قناتهاHD1 بتعليق الزميل حفيظ دراجي رفقة"كنال+" الفرنسية أيضا، بنقل لقاء اليوم على المقرر انطلاقه بداية من ال 13:30 زوالا بالتوقيت المحلي مباشرة من العاصمة الإثيوبية بملعب "أديس بابا". مالي عين على مالاوي وأخرى على الخضر إرادة كبيرة تحدو نسور مالي لافتكاك بطاقة التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، وهو ما تجلى في التحضيرات الجادة التي يقوم بها أشبال المدرب الفرنكو بولوني هنيري كاسبيرزاك استعداد للجولة الأولى من التصفيات المرتقبة السبت أمام منتخب مالاوي. استعدادات منتخب مالي تتواصل في أجواء مثالية حسب نقله الإعلام المحلي وسط حضور جميع اللاعبين الذين وجها لهم المدرب كاسبرازاك الدعوة للمشاركة في هذا التربص. الملفت للانتباه أن تركيز زملاء سايدو كايتا لا يقتصر فقط على مواجهة مالاوي بل أن تصريحاتهم لا تخلوا من ذكر المواجهة القوية التي تنتظرهم في العاشر من الشهر الجاري بالجزائر بملعب مصطفى تشاكر، وهي المباراة التي يوليها "النسور" أهمية كبيرة بالغة. ر.ح