أقرت وزارة التربية ترقية 240000 موظف من مستخدمي القطاع قبل نهاية السنة الحالية، استجابة من الوزارة لمطالب الشركاء الاجتماعيين. وستتم الترقية عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل أو عن طريق الامتحانات المهنية والمسابقات الداخلية، وهو قرار سيشمل ما يعادل 40 بالمائة من مستخدمي القطاع. وقال المفتش العام للوزارة مسقم نجادي، ومدير الموارد البشرية عبد الحكيم بوساحية، في ندوة صحفية، إن هذه الترقية ستمس 800 أستاذ في التعليم التقني يرقون آليا إلى أستاذ ثانوي، إضافة إلى استفادة 6000 موظف في المصالح الاقتصادية من الترقية في جميع رتب المقتصدين من بين 14400موظف. وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون أعلنت سابقا عن عملية ترقية ستجرى يوم 04 ديسمبر القادم، وتشمل 118734 منصبا منها 17066 منصب عن طريق مسابقات داخلية ستجرى، و101668 عن طريق التسجيل على قائمة التأهيل علاوة إلى الإدماج الآلي لأساتذة المدرسة الابتدائية والتعليم المتوسط إلى رتبة أستاذ رئيسي. وبدأ تجسيد تصريحات الوزيرة بإخضاع الأساتذة من مختلف الأطوار إلى تكوين يحسن مستواهم وقدراتهم التعليمية من خلال إخضاع المستفيدين من الترقية إلى تكوين مستمر، بما يستجيب إلى ما يفرضه جهاز التكوين في الوزارة للسنة المقبلة. وأشار المفتش العام بالوزارة إلى تأثير عدم التنسيق بين القطاع التربوي ووزارة السكن والتعمير في تأزيم مشكل اكتظاظ الأقسام، إضافة إلى عدم احترام آجال استلام المشاريع قيد الانجاز. وبهذه القرارات تحاول الوزارة امتصاص غضب النقابات.