أقدم أول أمس، عشرات السكان القاطنين بقرية بوحمدون، على غلق مقر بلدية الأمير عبد القادر الواقعة 20 كلم شرق عاصمة الولاية جيجل، إحتجاجا على سياسة التهميش التي يعانون منها حسبهم والمفروطة عليهم من قبل السلطات المحلية والمنتخبين بالبلدية، وطالب المحتجون الذين منعوا العمال والموظفين من الإلتحاق بمناصب عملهم، السلطات المحلية بحصتهم من مشاريع التنمية التي من شأنها رفع الغبن عنهم، والتقليل من معاناتهم مع انعدام أبسط ضروريات الحياة الكريمة، وأعرب المحتجين بأنهم ينتظرون منذ عديد السنوات ربط مساكنهم بشبكة الغاز الطبيعي وتخليصهم من معاناة قارورات غاز البوتان، خاصة ونحن نلج فصل الشتاء، حيث يسجل ارتفاعا في أسعارها فيما يزداد استهلاك هذه المادة الحيوية مؤكدين على صعوبة توفيرها ونقلها إلى منازلهم، خاصة مع تدهور المسالك والطرق الرابطة بين قريتهم ومركز البلدية.