قضت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سكيكدة، بالحبس النافذ لمدة عامين ضد مجرم، من ذوي السوابق العدلية اقاموا حاجز مزيف بتمالوس في سكيكدة ، للاستيلاء على سيارة أحد مواطني بلدية تمالوس في مفترق الطرق بالقرب من بلدية تمالوس، ويتعلق الأمر بالمتهم "ب.ع " الذي عثر بحوزته على كمية من المخدرات الموجهة للاستغلال الشخصي وسلاحين ابيضين تعود الوقائع الى يوم 13 اوت من السنة المنصرمة، عندما كان الضحية المدعو "ج. ع" راجعا بسيارته،م ن بلدية بين الويدان الى مقر اقامته في تمالوس ولدى وصوله الى مفترق الطرق بالمكان المسمى مزرعة عيسى بولغلب تفاجأ بوجود اشارة "قف" موضوعة في وسط الطريق وامامها شخصين فظن انه حاجز امني اين قام بخفض سرعة السيارة واطفاء الاضواء غير انه تفطن لحيلة المتهم ب.ع وشريكه بانهما يريدان الاعتداء عليه لسرقة سيارته وايهامه انه على مستوى حاجز امني، وامره المتهمان بالتوقف وركن السيارة لكن بعبارات قبيحة ومنافية للاخلاق، اين فر منهما بعد أن زاد من سرعة السيارة غير انه اصيب بضربة سكين على مستوى ساعده متوجها الى فرقة الدرك التي تنقلت فور ا الى مكان الجريمة وتم القبض على المتهم ب.ع ثم متهم اخر اصدر في حقه حكم البراءة لعدم ثبوت الواقعة وانعدام الأدلة، وفي جلسة المحاكمة انكر المتهم ب.ع كل ما نسب اليه جملة وتفصيلا، غير أن ملف الضبطية القضائية يتضمن تعرف الضحية عليه فور مشاهدته اثناء التحقيق الاول، كما ان فرقة الدرك الوطني وجدته في مكان الحادث وبحوزته سلاحين ابيضين وكمية من المخدرات والكيف المعالج، ممثل الحق العام ونظرا لخطورة الجريمة طالب بتسليط عقوبة 20 سنة نافذة ضد المتهمين الاثنين الذين يعدان من أخطر العصابات الاجرامية في سكيكدة حيث يعتبر المتهم الرئيسي مسبوق قضائي في 22 جريمة خطيرة بينها الحرق العمدي، والثاني مسبوق قضائي في 19 جريمة خطيرة.