يحتج بحر الأسبوع المقبل أكثر من 200 لحام وموظف من الأغواط وباتنة ووهران أمام مقر الشركة الوطنية للأنابيب البترولية والغازية الكبرى "تي.آر.سي" بسيدي رزين، للمطالبة بمستحقاتهم المالية العالقة منذ سنوات بعد طردهم من مناصب عملهم. أوضح المدعو "د.ع" ممثل المحتجين في اتصال مع "السلام"، أن الاحتجاج سببه رفض شركة "تي.آر.سي" دفع أجورهم طيلة 10 أشهر بعد طردهم من أطقم عملها بعدد من المشاريع التي كانت تشرف عليها في الجنوب، ومن المنتظر أن يتحول الاحتجاج إلى اعتصام بحكم إبداء المحتجين نيتهم في نصب خيام بالمنطقة، كما هددوا بشّل المصفاة إلى حين إنصافهم وتسليم أجورهم، كما أوضح محدثنا أن ما سيقومون به سيكون كردة فعل على تجاهل إدارة الشركة خاصة وكذا وزارة العمل لشكاويهم المتكررة، "رغم تضمنها لدلائل على انتهاك واضح لحقوقنا، إذ تم طردنا تعسفا وتعويضنا بعمالة أجنبية، علما أننا نملك نسخ عن عقود العمل التي تثبت ارتباطنا مدة عام مع الشركة". ويعتبر هذا الاحتجاج الرابع من نوعه خلال سنتين دون أي تغيير يذكر، الأخير كان الشتاء الماضي أين نظموا إعتصامات أمام مقر الشركة في سيدي رزين ونصبوا خيما وباتوا في العراء لمدة تجاوزت الشهرين، قبل تلقي وعود من مسؤولي الشركة الوطنية للأنابيب البترولية والغازية الكبرى تقول بتلبية مطالبهم مقابل فظ الاعتصام لكن كانت مجرد خدعة -على حد تعبير محدثنا-.