أعلن الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صباح أمس على لسان رئيسه الصادق دزيري مواصلة نضاله وبكل الطرق القانونية بغية تحقيق جل مطالبه المهنية والاجتماعية المشروعة, مؤكدا في نفس الوقت أنه قد حان الأوان لتأسيس لجنة وطنية منتخبة تجمع كلا من الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية تحت لواء موحد هو: الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين يسهر على متابعة انشغالاتهم وتحقيق مطالبهم. صرح الصادق دزيري رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بضرورة تأسيس لجنة وطنية منتخبة نابعة من الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية تحت لواء موحد هو: الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وذلك إيمانا منه على حد قوله بأن كلا الطرفين جزء لا يتجزأ من موظفي القطاع, ضيف إلى ذلك خصوصيتهما كما أن كلى القطاعين يحكمهما المرسومين 08/04 المؤرخ في: 19/01/2008 و08/05 المؤرخ في: 19/01/2008 المتضمنين للقانون الأساسي الخاص بالأسلاك المشتركة والقانون الأساسي الخاص بالعمال المهنيين على التوالي وظيفته السهر على متابعة انشغالاتهم وتحقيق مطالبهم التي تبناها الإتحاد في بياناته ولوائحه المطلبية في جميع الملفات المطروحة على مستوى وزارة التربية أهمها: إدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي لعلاقتهم المباشرة بالفريق التربوي وكذا الزيادة في الأجور وفقا لمؤشر غلاء المعيشة وإعادة النظر في نظامهم التعويضي, وتحديد مهامهم لتفادي استغلالهم في مهام أخرى بالإضافة إلى استحداث منح خاصة بهم نتيجة إكراهات المهنة كمنحة الخطر والتأهيل والمناوبة مع الرفع من قيمة المردودية وتنقيصها على 40 بالمائة مثل أسلاك التربية وبأثر رجعي ابتداء من : 01/ 01 / 2008, كما أصروا على الاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية على غرار أسلاك التربية المسخرين, كما طالبوا بتخفيض الحجم الساعي للذين يؤدون أكثر من الحجم القانوني أو تحتسب كساعات إضافية هذا بالإضافة إلى تسوية وضعية المتقاعدين منهم وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة وأخيرا أرادوا الحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في مختلف الرتب خلال الحياة المهنية, هذا ووجه الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين نداء لكافة موظفي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بأن اللجنة الحكومية المختصة ووزارة التربية فتحت هذه المرة ملف السلك التربوي فقط المسير بالمرسوم 08/35 لمعالجته, وهذا تفاديا لأي تغليط وجرهم في إضراب لا يعنيهم بل يكلفهم خصم المرتب دون تحقيق أي زيادة في أجورهم, كما نوه في الأخير أن الحزب الوطني لعمال التربية والتكوين قد رفع بدوره انشغالاتهم للوصاية ولن يتخلى عنهم, وسيواصل النضال من أجل تحقيق مطالبهم المهنية والاجتماعية المشروعة كما سيتم تجنيد الأسرة التربوية برفقته لتحقيق مطالبها وعلى رأسها إدماجهم في قطاع التربية وضمهم للمرسوم 08/315 .