أعلن السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد نبو تأجيل موعد الندوة الوطنية للإجماع عن موعدها في 23 و24 فيفري القادم ، ولم يقدم أي موعد آخر لانعقادها. قال نبو في فوروم جريدة "ليبيرتي" الناطقة بالفرنسية، أمس، أنه بعد مشاورات مع أعضاء الأفافاس قرر الحزب تأجيل تاريخ ندوة الإجماع لتاريخ آخر، وأوضح أن "بعض الأحزاب التي تمت مشاورتها في إطار مسعى الحزب أبدت تحفظا حول تاريخ الندوة الذي كان مقررا في 24 فيفري الجاري سيما " ورفض نبو ربط قرار التأجيل بتحفظات وشروط تعجيزية أعلنت عنها أحزاب السلطة للمشاركة في الندوة الأفلان والأرندي والحركة الوطنية الجزائرية والتحالف الوطني الجمهوري ،أو بسبب مقاطعة شريحة واسعة من المعارضة المنضوية في تنسيقية الانتقال الديمقراطي للمبادرة. ورد السكرتير الأول للأفافاس على تحفظات حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي حول شرعية المؤسسات، وقال أن "الحديث عن شرعية المؤسسات القائمة مهما كانت ليس له معنى في الوضع الحالي". وقال نبو أن حصيلة مشاورات الأفافاس كانت ايجابية "ولم نسجل أي رفض حول المشاركة في الندوة رغم تحفظات بعض الأحزاب وهو أمر عادي"وأضاف "بالنسبة للأفلان والأرندي لم يقدما بعد جوابا بالمشاركة أو مقاطعة الندوة" بالعكس قال مسؤول الحزب أن "الأفافاس يتلقى يوميا موافقات المشاركة في الندوة غير أن تاريخ انعقادها تحفظ عليه البعض"حسبه.