صرح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بالجزائر العاصمة، أن الجزائر بلغتها أنباء "جد مشجعة" و "جد إيجابية" بخصوص مسعاها المتعلق بالتشاور والحوار إزاء تطور سوق النفط. وخلال ندوة صحفية نشطها مع نظيره النرويجي بورغ براند أوضح لعمامرة قائلا "بلغتنا أنباء جد مشجعة وجد إيجابية" بخصوص المسعى الذي باشرته الجزائر موضحا أن المبادرة "لا تهدف إلى استحداث مقاربة للمنتجين مقابل المستهلكين". وأوضح في هذا الشأن ان محادثاته مع السيد براند كانت "بناءة ومفيدة". وبعد أن ذكر بأن سوق النفط تتوقف على العوامل الموضوعية والاقتصادية والتكنولوجية سجل لعمامرة انها تخضع كذلك لعوامل ذات طابع سياسي واستراتيجي، موضحا أن الجزائر ستستمر في العمل مع "شركائها لبلوغ هذا الاستقرار". وبخصوص قضية مالي أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أنه تم وضع لجنة متابعة تترأسها الجزائر وتضم كافة أعضاء الوساطة للسهر على "تطبيق الاتفاق قصد ارساء سلام شامل ودولة المؤسسات بمالي تسمح لها بمواجهة الارهاب والجريمة العابرة للأوطان". وعبر بهذه المناسبة عن أمله في أن تقدر الاطراف المجتمعة بكيدال "ما تم تحقيقه بالجزائر العاصمة بكل مسؤولية وأن تثق في نفسها وفي أشقائها". ومن جهة أخرى أوضح لعمامرة، أنه تطرق مع نظيره النرويجي إلى عدة مسائل تتعلق لاسيما بالمغرب العربي وليبيا والساحل والشرق الأوسط فضلا عن العلاقات الثنائية . كما تمحورت المحادثات حول المسألة الطاقوية للتعرف على مواقف ووجهات نظر النرويج بشأن هذه المسألة. وأكد لعمامرة قائلا "يكمن هدفنا في إقامة علاقات ثنائية تكون مثالا يقتدى به بين الشمال والجنوب".حل وزير الشؤون الخارجية بورغ براند مساء بالجزائر العاصمة في زيارة عمل تدوم يومين إلى الجزائر بدعوة من نظيره الجزائري رمطان لعمامرة. ن.ح