قرر عبد القادر بن صالح، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، رمي المنشفة، و تقديم إستقالته من قيادة الحزب خلال الساعات القادمة، على أن يتم تعيين محمد الشريف عباس، أو عبد القادر مالكي، عضوي الأمانة الوطنية أمينا عاما بالنيابة لتحضير المؤتمر الإستثنائي للحزب في القريب العاجل. و كشفت مصادر من محيط قيادة "الأرندي" تحفظت الكشف عن أسماءها في تصريحات ل "السلام" عزم عبد القادر بن صالح خلال ال 72 ساعة القادمة عقد إجتماع للمكتب الوطني لتقديم إستقالته رسميا، على أن يتم إختيار، محمد الشريف عباس، أو عبد القادر مالكي، عضوي الأمانة الوطنية كأمين عام بالنيابة للإشراف على تحضير المؤتمر الإستثنائي للحزب في القريب العاجل، و بهذا يكون بن صالح قد إستكان للضغط الذي تعرض له من طرف قياديي الأرندي لتنحيته من الأمانة العامة، و فتح الباب على مصراعيه لعودة قوية غير منتظرة في هذه الفترة بالذات لأحمد أويحي الأمين العام السابق. هذا و كان قد قاد المجلس الوطني للأرندي بداية الأسبوع الجاري حملة لجمع لائحة توقيعات لتزكية توجه إبعاد بن صالح من قيادة الحزب، اللائحة ضمت 300 عضو زكوا هذا المسعى، و باركوا عودة أويحيى، علما أن أمانة الحزب بدورها تبنت هذا الخيار في غالبيتها، حالها حال أعضاء الحزب بغرفتي البرلمان.