يشرع في تجسيد شراكة بين 10 جامعات جزائرية و 6 أخرى تونسية بداية من الدخول الجامعي 2015-2016 حسب ما صرح به بقفصة (تونس) مدير جامعة تبسة سعيد فكرة. وأوضح هذا المسؤول على هامش انعقاد لقاء في إطار التعاون بين ولاة قفصة و القصرين و توزر عن الطرف التونسي و والي تبسة (الجزائر) بأن هذه الشراكة التي "تم وضع أسسها في مارس 2014 من خلال فتح ورشات مشتركة" ذات الصلة بالبحث و التعاون العلمي البيداغوجي و تبادل الأساتذة و الاستقبال المتبادل لطلبة الماستر. وأضاف السيد فكرة بأن هذه الشراكة تشمل جامعات تبسة و عنابة و سوق أهراس و الطارف و باتنة و الوادي و سكيكدة و قالمة و أم البواقي و خنشلة من الجانب الجزائري و كذا جامعات تونس المنار و القيروان و قرطاج و قابس من الجانب التونسي. وأفاد مدير جامعة تبسة أيضا بأن ملتقى دوليا حول الشباب و الرياضة والتكوين و التعليم العالي و البحث العلمي سينظم خلال الدخول المقبل في سياق هذه الشراكة. ومن جهته أوضح رئيس جامعة قفصة (تونس) الدكتور الإمام العلوي بأن أول تبادل للطلبة بين جامعتي تبسة و قفصة سيتم خلال الدخول المقبل و ذلك في إطار هذه الاتفاقيات التي من شأنها -حسبه- أن "تبعث النشاطات الثقافة و الرياضية بين الجامعتين." وستتوج ورشة افتتحت على هامش هذا اللقاء بإصدار مقترحات تصب في إطار تعزيز هذه الشراكة التي سطرت خطوطها التوجيهية في 2 مارس الأخير خلال لقاء بين والي تبسة و نظرائه لكل من قفصة و توزر و القصرين و الكاف. وتوجت أشغال هذا اللقاء كذلك بتشكيل 9 لجان في سياق خارطة طريق أعدت من طرف وزيري الداخلية للبلدين و ذلك على هامش إحياء في 8 فبراير الأخير للذكرى ال57 لأحداث ساقية سيدي يوسف الدامية.ويتعلق الأمر بلجان تشمل الفلاحة و الغابات و الري و الثقافة و السياحة و الصناعة التقليدية و الاتصال و النقل و الاتصالات و الصحة و التجارة و الصناعة. والطاقة و المناجم و التعليم العالي و التربية و الشباب و الرياضة و التجهيز و الحماسة المدينة التي ستتوج أشغالها بتوصيات تصب في إطار التنمية المشتركة للمناطق الحدودية حسب ما أكده مسؤولو الجماعات المعنية في تدخلاتهم.