أشاد تقرير تابع لمركز دراسات المصلحة الوطنية الأمريكي بالتجربة الجزائرية مع الأسلحة الروسية الثقيلة، التي اعتبرها بالناجحة، سيما وأنها تمتلك الطقم المكمل للطائرات yak 130 المتكون من طائرات سوخوي ذات الحجم الأكبر، ومروحيات MI 24، وحذر التقرير الذي نشر بموقع مجلة "ذي ناشيونال اينترست" من "المقاتلة الروسية "yak 130" التي تمتلكها الجزائر والتي وصفها بالمرعبة الصغيرة التي يخشاها الناتو، والتي حسب التقرير تستطيع أن تحمل ما مقداره 3 أطنان من صواريخ "جو- جو". مضيفا أن المقاتلة ومثل سائر المشاريع التسليحية الروسية في فترة ما بعد الاتحاد السوفياتي، أخذت وقتا طويلا وهي تحت الاختبارات والتجارب قبل أن توضع تحت تصرف الطيارين، حيث تم اعتمادها في برامج التدريب التابعة لسلاح الجو الروسي، بل أكثر من ذلك بدأت تسوق إلى الدول ذات العلاقة الوطيدة مع موسكو. ونشر موقع مجلة "ذي ناشيونال اينترست" الصادرة عن مركز دراسات المصلحة الوطنية الأمريكي، تقريرا مفصلا عن حمل عنوان "المقاتلة الروسية yak 130 "، واعتبرها من بين المقاتلات التي تتخوف منها أجهزة الاستخبارات الغربية، لما تحتويه من قدرات قتالية متعددة. حيث تستطيع المقاتلة حمل ما مقداره 3 أطنان من صواريخ "جو- جو"، وكذا القنابل الموجهة بدقة، والقنابل التي تطلق بدون توجيه، والصواريخ، وكذا خزان وقود إضافي. أما دفاعيا فان هذا النوع من الطائرات، يمتلك نظاما لاكتشاف وصد الصواريخ الحرارية، مع مدفع رشاش لإطلاق قذائف ذات حجم 23 ميليمترا، وهو ما يجعلها تنافس المقاتلة الأمريكية "أف 16". وأشار الموقع الذي يعتبر معقل المحللين الواقعيين للسياسة الخارجية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى أن المقاتلة ومثل سائر المشاريع التسليحية الروسية في فترة ما بعد الاتحاد السوفياتي، أخذت وقتا طويلا وهي تحت الاختبارات والتجارب قبل أن توضع تحت تصرف الطيارين، ولكنها ومنذ فترة تم اعتمادها في برامج التدريب التابعة لسلاح الجو الروسي، بل أكثر من ذلك بدأت تسوق إلى الدول ذات العلاقة الوطيدة مع موسكو وأولها دولة بيلاروسيا "روسيا البيضاء"، الحليف العسكري الوطيد والذي أصبح عمليا إقليما تابعا للسيادة الروسية، وكانت الجزائر حسب التقرير من بين الدول الخارجة عن الجمهوريات التابعة للفيدرالية الروسية التي تحصلت على هذه المقاتلة، التي اعتبرها الموقع بالزبون المهم لسوق الأسلحة الروسية.