أبدى العديد من سكان الريف بضواحي بلدية حيزر الواقعة شرقي مدينة البويرة إستيائهم الشديد من الحالة التي آلت إليها بعض المناطق الريفية التي باتت الأكياس والقارورات البلاستيكية والنفايات وقارورات الخمر تغزو محيطها وحواف الطرقات المؤدية إليها، منددين بسكوت السلطات المحلية و عدم مبالاتها بما يحدث من جرم في حق البيئة. ورغم أن هذه المنطقة الريفية تعد رئة المنطقة و متنزه للترفيه والإستجمام للسكان الذين يقصدونها في نهاية الأسبوع وخلال العطل و ملاذا للفرار من سخب المدينة، إلا أن السلطات المحلية لا تعيرها الإهتمام الكافي، و هو ما أبرزه بعض المواطنين الذين إلتقتهم "السلام". وكعينة من هذه الطرق التي وقفت عليها "السلام" الطريق المؤدي للمحطة السياحية لتيكجدة التي يقصها مئات الزوار من داخل وخارج الولاية للإستجمام والراحة، والتي أصبح اليوم تعرف بمظاهر تشمئز منها القلوب والعيون، جراء القمامات والأوساخ المنتشرة في كل جهة، والتي يتحملها المواطنون القاصدون لهذه المحطة التي تعد رئة البويرة ومفخرة الولاية. ورغم قيام عمال النظافة بتنظيف حواف هذه الطرقات في حملات تنظيف واسعة،إلاّ أنّ العامل البشري والتصرفات العشوائية لشباب طائش أبقت المحطة السياحية لتيكجدة في حالة فوضى دائمة بحاجة لنظافة لتحقيق السلامة المثالية لتشجيع السياحة بالولاية.