ضرب عمال شركة الخطوط الجوية الجزائرية في مصداقية اللقاء الذي جمع ممثلين عنهم بالمدير العام للشركة،محمد بودربالة أول أمس، بعد الإضراب الذي نظم صبيحة الأحد، حيث أكدوا أنهم لا يمثلون أية نقابة، وتم إستعمالهم فقط لتهدئة الوضع المضطرب داخل الشركة، بعد تحديد ال15 جانفي المقبل تاريخا للحوار. أفادت مصادر عمالية من محيط "إير آلجيري" ل"السلام"، أن الإجتماع الذي جمع ممثلي النقابة المستقلة لعمال الصيانة و كذا ممثلي الفرع النقابي ل"أوجيتيا" وبالضبط عمال الصيانة مع المدير العام أثار امتعاض العمال مما أسموه "الفبركة الواضحة والمساومة بمطالب العمال"، حيث أن الإضراب حسبهم تم فبركته من اجل الحيلولة دون وقوع إضراب عارم داخل الشركة يشل كل الرحلات الجوية، لذا تم اللجوء إلى هذه الخطة من اجل كبح أية نية أو برمجه لإضراب في وقت لاحق ، خاصة عقب إقرار زيادة 40 مليون للطيارين. ليكون تقديم تاريخ 15 جانفي بمثابة المهلة الكاذبة، إذ أن المدير العام لم يقدم أية تعهدات " للممثلين المزعومين" بالتجاوب مع مطلب زيادة أجور العمال .