انطلقت في غضون هذا الأسبوع عملية التسجيلات الرسمية بمختلف مراكز التكوين المهني المنتشرة عبر تراب الولاية وستدوم لغاية 20 من شهر فيفري وشهدت هذه العملية إقبالا كبيرا من طرف الشباب وقد لاحظنا ان بعض الشباب يحوز على مستويات تعليمية أعلى من التي تطلب كحد أدنى وذلك في ظل توفر تخصصات جديدة كالهندسة المعمارية والطبوغرافيا وأصبح الشاب يميل إلى التكوين المهني الذي يمكنه من الحصول التقنيات اللازمة للممارسة المهنة التي يختارها وتمكنه بالتالي من ولوج عالم الشغل من خلال المؤسسات الاقتصادية المصغرة أو المهن الحرة وقد أعطت السلطات المحلية جميع التسهيلات لإنجاح هذه العملية خاصة من الناحية الإعلامية بهدف امتصاص اكبر عدد من الشباب الذين لم يسعفهم الحظ لإتمام الدراسة الأكاديمية.