كشفت وزارة الخارجية أن الجزائر ستتولى رئاسة الاجتماع الأول لمجموعة العمل المنبثقة من المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، المزمع عقده في ال 16 و17 من شهر نوفمبر الجاري مناصفة مع كندا، علما أنه تم الإعلان عنه شهر سبتمبر المنصرم بواشنطن. وأفاد بيان صادر عن الوزارة أمس، أن الاجتماع الذي سيشرف على تنشيط فعالياته تقنيون وخبراء مختصون، سيخصص لدراسة كيفية تعزيز القدرات في مجال مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل، سيما وأنه يهدف في مجمله لبحث تنسيق متقدم من الجهود بين الدول المعنية من أجل التصدي لخطر الإرهاب. تجدر الإشارة إلى أن الجزائر احتضنت يومي 7 و8 سبتمبر الماضي ندوة دولية جمعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الأممي ومنظمات دولية مع جيرانها في الساحل موريتانيا، مالي والنيجر، أجمع خلالها المشاركون على أن الأزمة الليبية جعلت من الساحل عبارة عن مخزن حقيقي للذخيرة مع انتشار واسع للأسلحة وعودة آلاف العمال المهاجرين وكذا المرتزقة إلى منطقة هي رهينة الإرهاب والتهريب، كما أن الندوة التي تم عقدها آنذاك كانت تهدف إلى التفكير في كيفية ضمان السلم بالمنطقة التي أضحت مهددة أكثر من ذي قبل منذ ظهور الأزمة الليبية.