كشف وزير الموارد المائية والبيئة،عبد الوهاب نوري، خلال زيارته التفقدية للعديد من المشاريع التابعة لقطاعه بولاية ميلة،أن المشروع الكبير الرامي لتوسيع المساحات المسقية في الجزائر إلى مليون هكتار قد يجمد بسبب الظروف المالية الصعبة التي تمر بها البلاد بعد انهيار أسعار البترول و السياسة المتبعة من طرف الدولة المتعلقة بترشيد النفقات الموجهة للتنمية. طمأن عبد الوهاب نوري، المواطنين بأن أغلب السدود على المستوى الوطني ممتلئة ما عدا سد بورومة بالبليدة، والذي اتخذ بشأنه قرار بتخصيص مياهه للشرب دون السقي، مؤكدا في ذات السياق أنّ الجزائر لازالت بعيدة عن إعلان حالة الجفاف الكلي. هذا وعاين الوزير خلال زيارته واقع قطاعه بالولاية واستمع خلال هذه الزيارة لمختلف المشاكل التي تواجه قطاع الري لاسيما الأعطاب التي تحدث بسبب انزلاق التربة خاصة وأنّ ميلة معروفة بعدم إستقرار التربة، حيث دعا بالمناسبة مكاتب الدراسات إعطاء أهمية قصوى لحركة التربة اثناء إنجاز مختلف مشاريع الري بالولاية. كما دعا ايضا نوري الى ترشيد استهلاك مياه الشرب والعمل على التدخل السريع من اجل إصلاح الأعطاب، وهذا حفاظا على هذه الثروة الحيوية .