يواصل ضحايا زيوت الإسكاريل بمنطقة نيلي من أعوان الحرس البلدي وقفتهم الاحتجاجية السلمية أمام مقر ولاية الأغواط، للمطالبة بالتعويضات المادية لأهالي الضحايا، على غرار ضمان التغطية الصحية، وإعادة النظر في المشطوبين من أعوان الحرس البلدي إبان العشرية السوداء. هذا علما أن آخر لقاء جمع المحتجين بوالي الأغواط أسفر عن إشعارهم بنتيجة الفحوصات الطبية التي أجريت عليهم من قبل مديرية الصحة، والتي توصلت إلى تصنيف 39 حالة من الدرجة الثانية، و16 حالة من الدرجة الثالثة. وهو ما اعتبروه بمثابة إجحاف في حق بقية زملائهم.. فمن ينصفهم ؟.