تعهد عبد المجيد تبون، وزير السكن والعمران والمدينة، أمس، بتسليم كل مكتتبي عدل 2001 و2002 سكناتهم خلال هذه السنة 2016، مشيرا إلى أن سكنات عدل 1 في الجزائر العاصمة ستوزع أسبوعا قبل شهر رمضان. وأوضح تبون خلال الإجتماع التقييمي حول تقدم مختلف مشاريع الصيغ السكنية بجنان الميثاق، أن كل المشاريع التي انطلقت في 2013 يجب أن تنتهي في نهاية 2016، كما شدّد على ضرورة إتمام المشاريع في موعدها المحدد، داعيا في ذات السياق المرقين العقاريين إلى التمسك بمواعيد تسليم السكنات. وبخصوص مشروع المسجد الأعظم ، كشف وزير السكن والعمران والمدينة، أن الشركة الفرنسية "بويق" حاولت السيطرة على المشروع، إلا أنها فشلت في مسعاها -يقول الوزير-. هذا وأوضح الوزير أن المسجد الأعظم سيكون منارة إسلامية على مستوى كل الدول الإسلامية، وهذا ما لا تريده أطراف خارجية، بعد الحملة الإعلامية الفرنسية التي طالته والتي حاولت تشويه رموز الجزائر، مشيرا أن المكان الذي شيد عليه المسجد يحمل رسالة خاصة بعد تغيير إسمه الذي يحمل لقب "لافيجري" إلى المحمدية نسبة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام. ومن جهته أوضح محمد طارق بلعريبي، المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" أن برنامج البيع بالايجار الذي تشرف عليه الوكالة عرف إلى غاية نهاية الثلاثي الاول من 2016 إطلاق 185.628 سكنا من بين 310 الف سكن يتضمنها البرنامج حاليا، مشيرا أن هذه السكنات تعرف نسبة تقدم الاشغال فيها 40 بالمائة. كما أضاف ذات المسؤول أن هذه الحصيلة تشمل 28.600 وحدة تم الشروع في أشغال المسالك والشبكات المختلفة أي أنها دخلت آخر مراحل إنجازها. وفي معرض حصيلته لبرنامج البيع بالإيجار خلال الثلاثي الأول من 2016، كشف بلعريبي أن وكالة "عدل" أطلقت خلال هذه الفترة 10.600 وحدة، بينما قامت بتسليم 508 وحدات سكنية، وأضاف أن حجم الاستهلاك المالي للبرنامج خلال الاشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة فاق 22.6 مليار دج أي ما يعادل 22% من إجمالي الاستهلاكات المالية في مجال السكن لهذه الفترة. هذا وتعتزم وكالة "عدل" توزيع 11.614 سكنا بصيغة البيع بالإيجار على مستوى التراب الوطني من بينها 8.000 بالعاصمة مطلع شهر رمضان، وستوجه هذه السكنات لفائدة مكتتبي برنامج "عدل" المسجلين في 2001 و2002.