نددت الفيدرالية الوطنية لعمال التربية، بطرد أستاذة متعاقدة من منصبها بعد مشاركتها في اعتصام بودواو، مؤكدة أن وزارة التربية الوطنية وعدت بعدم طرد أي استاذ متعاقد من منصبه شارك في مسيرة الكرامة، وبتجديد عقودهم في حالة رسوبهم في مسابقة التوظيف لدورة 2016. قالت مريم معروف، رئيسة الفدرالية الوطنية لعمال التربية، المنضوية تحت لواء"السناباب "،أمس، في بيان لها، أن إقدام مديرية التربية بالجزائر وسط بطرد أستاذة متعاقدة من منصبها، يعد ضرب لتعليمات وزارة التربية عرض الحائط، وأوضحت أن هذه الأستاذة ضحية، ففي الوقت الذي شددت هذه الأخيرة على عدم طرد أي أستاذ متعاقد شارك في مسيرة الكرامة ببودواو، إلا أن مديرية التربية لجزائر وسط قامت بطرد الأستاذة. وفي ذات السياق، تطرقت الفدرالية إلى الرسالة المستعجلة التي أرسلتها الضحية إلى وزيرة التربية نورية بن غبريط، و إلى عبد المالك سلال، الوزير الأول اللذان كانا قد أعطيا تعليمات صارمة بعدم طرد المتعاقدين المحتجين في بودواو. كما جاء في نص الرسالة، ″لي عظيم الشرف أن أتقدم إلى سيادتكم بطلب استرجاع حقي في منصبي الذي تم توقيفي منه، على حد علمكم أني كنت في الاحتجاج للمطالبة بحق الإدماج المشروع"، مضيفة في ذات السياق، أنه وبعد تدخل الحكومة ووزارة التربية ووعود الوزير الأول بمنح الأولية وتثمين الخبرة والبقاء في مناصبنا قررنا الرجوع إلى عملنا، وعند التحاقي بمدرسة علي البستاني تفاجأت بقرار توقيفي".