أعلنت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، عن دخول الممارسين الطبيين اليوم في إضراب، بمستشفى مصطفى باشا بداية من الساعة 11 صباحا، تنديدا بقيام مدير المستشفى برش جراحي الأسنان والأطباء والصيادلة بالمياه في اعتصامهم الأخير، وكذا مطالبة وزارة الصحة باحترام القرارات المدونة في محضر جلسة الصلح التي انعقدت في 4 ماي 2015، مؤكدين تمسكهم بقرار الدخول في إضراب وطني في ال 23 ماي الجاري. أوضحت النقابة ومنذ 15 ماي 1991 إلى غاية 15 ماي 2016، يمر ربع قرن من النضال من أجل ترسيخ تعددية نقابية في الجزائر، وإعادة الاعتبار لأسلاك الممارسين الطبيين، التي لم تتجسد في الواقع وبقيت مجرد شعارات، وأكدت أن دخول ممارسي الصحة العمومية في إضراب، جاء بناء على توصيات خرج بها المجلس الوطني الاستثنائي الذي انعقد بالجزائر العاصمة يوم 05 ماي 2016، وخلص إلى ضرورة تمديد الاحتجاج المتمثل في إضراب وطني يوم 17 ماي 2016 مع تنظيم اعتصام "الكرامة وإعادة الاعتبار" للممارسين الطبيين بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بداية من الساعة 11 صباحا، وإضراب وطني يوم 23 ماي 2016، وكذا تنظيم اعتصام أمام وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وحصرت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، أهم مطالبها في تسوية الملفات العالقة، وكذا رفع التضييق عن النشاط النقابي الحر داخل المؤسسات الصحية، مع احترام التزامات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات فيما يخص القرارات المدونة في محضر جلسة الصلح التي انعقدت في 4 ماي 2015، إضافة إلى التزامات وزير الصحة خلال اللقاء الذي خصه لممثلي النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية يوم 24 فيفري 2016.