رفض حسن عريبي، نائب جبهة العدالة والتنمية، تبرئة نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية من مسؤولية تسريبات مواضيع بكالوريا 2016، وتحفظ ضمنيا على دفاع الحكومة عنها ودعمها لها، مجددا تمسكه بقرار تنحيتها من منصبها، نظرا لفشلها في تسيير قطاعها الحساس. جدد نائب جبهة العدالة والتنمية، في منشور له أمس أطلقه على صفحته الرسمية ب "الفايسبوك"، مطالبة رئيس الجمهورية بإقالة بن غبريط من منصبها، بعدما جدد أيضا تحميلها جزءا كبيرا من مسؤولية التسريبات التي شابت إمتحانات البكالوريا. موقف عريبي هذا جاء في شكل رفض ضمني للدعم الذي أبداه الوزير الأول، عبد المالك سلال، وبعض وزرائه وأحزاب موالية للسطلة لبن غبريط، ورفضوا تحميلها مسؤولية تسريب مواضيع "الباك"، بعدما أكدوا أن الأمر يتعلق بمؤامرة حيكت ضدها بهدف زعزعة قطاع التربية بعدما عرف نوعا من الاستقرار بعد توليها المنصب. في المقابل أعرب عريبي، عن ارتياحه للقرار الذي اتخذه سلال والقاضي بالإعادة الجزئية لإمتحانات "الباك" في المواد المسربة، لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة المترشحين، مؤكدا تمسك المجموعة البرلمانية للحزب بمشاركة نواب شرفاء بمطلب الكشف عن المتورطين في الفضيحة التي هزت الرأي العام.