هدد المكتب الولائي للإتحاد الوطني لملاك وأصحاب محطات خدمات البنزين ببرج بوعريريج خلال انعقاد الجمعية العامة أول أمس، بالدخول في إضراب ل 3 أيام، تنديدا بعجز شركة نفطال عن إيجاد حل لمشكل نقص الوقود بكل أنواعه منذ أكثر من خمس سنوات. معبرين عن استيائهم من مصلحة البرمجة والتسويق لانعدام الشفافية والعدل في توزيع الوقود خلال الأزمة، كما طالبوا بإنشاء مديرية محلية ببرج بوعريريج وإنهاء التبعية لولاية سطيف، كون المديرية الجهوية عاجزة عن التكفل بأربع ولايات، ودعوا والي الولاية للتدخل على مستوى الضرائب-حسب أعضاء المكتب الولائي للإتحاد- الذين أكدوا بأن الكميات المخصصة للولاية تقدر بحوالي 900 ألف لتر مازوت تصل عبر السكة الحديدية، بينما تصل كميات البنزين بواسطة الشاحنات وتوزع مباشرة على المحطات، كون الخزان الموجود بالولاية غير صالح ما انجر عنها تذبذب دائم للتموين، وأكد أحد أصحاب محطات البنزين أن مشاريع توسيع الخزان الموجود بالولاية والذي يغطي يومين من حاجياتها، مازال مجرد حبر على ورق رغم الأزمات الحادة التي عاشتها الولاية خلال الاضطرابات الأخيرة، واقترح البعض فتح المجال للإستثمار الخاص من أجل إنجاز خزان كحل جذري للمشكل. تجدر الإشارة إلى أن الأمين الولائي كان قد تحدث عن موعد لقاء افترض أن يجمعه أول أمس مع والي الولاية والمدير الجهوي والفرعي لنفطال ومدير المناجم غير أنه ألغي لأسباب مجهولة، وهو ما زاد من تأزم الوضع حسب أعضاء المكتب ليبقى تأكيدهم على الدخول في إضراب لمدة ثلاثة أيام قابلا للتجديد.