طالب حسن عريبي، النائب عن جبهة العدالة والتنمية، هدى ايمان فرعون، وزيرة البريد وتكنولوجية الإعلام والاتصال، التدخل لاتخاذ كل ما يلزم لحماية أسرار وخصوصيات وأموال المواطنين من شتى أنواع القرصنة، مشيرا إلى تعرض الجزائريين لسرقة معلوماتهم وأموالهم عبر الهواتف من طرف شركات نصب واحتيال عالمية. قال عريبي في رسالة موجهة لوزيرة البريد وتكنولوجية الإعلام والاتصال، تحوز "السلام" نسخة منها "أن العالم بات فعلا قرية أصغر وذلك بفضل التطور الرهيب للتكنولوجيا ووسائل الاتصالات، وكل الدول اتخذت كافة الإجراءات لتأمين بيانات ومعلومات مواطنيها، إلا الجزائر للأسف تركت أسرار وبيانات حكومتها عرضة للقرصنة والجوسسة والاختراق والسرقة"، مشيرا في هذا الصدد إلى ما يتعرض له مستعملو الهواتف النقالة خلال الأشهر القليلة من قرصنة وإحتيال، حيث تأتيهم رسائل اختراق كأن تطلب من صاحب الخط الهاتفي الاشتراك في خدمة الدردشة، وبمجرد أن يرد الشخص على الرسالة يكون قد سجل اشتراكه دون علمه. كما أضاف نائب جبهة العدالة والتنمية أن تلك الشركات الوهمية ربما من بينها أجهزة استخبارات عالمية باتت تمارس القرصنة والتحرش عن طريق إرسال نغمات ورنات على هواتف الجزائريين تحمل أدعية دينية أو تلاوات قرآنية لتعطي المبرر والذريعة لملاحقة الجزائريين في الخارج وكذا تلفيق تهم الإرهاب والانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي-يقول عريبي-، الذي دعا ضرورة إلى حماية أسرار وخصوصيات وأموال المواطنين من القرصنة من خلال استحداث وزارة خاصة باقتصاد المعرفة تربط فيها معلومات تكنولوجيات الإعلام والاتصال والاقتصاد الرقمي والمعلوماتية.