بعث رئيس ما يسمى بالحركة الانفصالية لمنطقة القبائل "الماك" فرحات مهني، برسالة تملق وتزلف للرئيس الأمريكي الجديد المنتخب دونالد ترامب، وهي الرسالة التي حملت الكثير من الانبطاح والتودد يحاول من خلال التقرب للرئيس الأمريكي الجديد. وراح الانفصالي فرحات مهني وهو أحد دعاة الفتنة في الجزائر وتقسيمها يراسل من باريس الرئيس الجديد الأمريكي دونالد ترامب عبثا، بعد فشل كل مساعيه الانفصالية وتبرؤ سكان القبائل منه جملة وتفصيلا، وبعد أن رموا كل طروحاته عرض الحائط. فرحات مهني الذي أصبح أضحوكة في العديد من المحافل الدولية راح يتباكى في رسالته إلى الرئيس الأمريكي عندما يقول في رسالته "أن الحكومة القبائلية المؤقتة مازالت تعمل بوسائلها البسيطة والمتواضعة"، مما اعطى انبطاعا عن شخصية هذا الانفصالي الانبطاحية والتوسلية، لاسيما ان علمنا أنه اصبح يستغل هذه المنظمة لتسول الأموال وبيع الذمة. وراح فرحات مهني الذي مازال الأحرار في منطقة القبائل يمقتونه، يذاهن الرئيس الأمريكي الجديد، ويتوسل ويتودد اليه، في محاولة يائسة للحصول على عذرية جديدة ومصداقية كان قد فقدها حتى عند اقرب الناس اليه.